وقد أجمع السائرون إلى الله أن القلوب لا تعطى مناها حتى تصل إلى مولاها،ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة،ولا تكون صحيحة سليمة حتى ينقلب داؤها،فيصير نفس دوائها،ولا يصح لها ذلك إلا بمخالفة هواها، فهواها مرضها،وشفاؤها مخالفته، فإن استحكم المرض قتل أو كاد.
الداء والدواء(ص ظ،ظ،ظ¥)
|