حين شهدت صورته صغيراً يا أمي كان أمراً غريباً
هو كما هو كبيراً
عيناه تحمل ذات الدهاء والعناد الذي كبر عليه
كان يحمل تقويسة في شفتيه معترضة
تقطيبة الانزعاج وإن بدت متخفية إلا أنها ظاهرة
لكنه كان جميلاً يا أمي
جميلاً للحد الذي جعلني ابتسم محملة بالدمع
جميلاً للحد الذي يجبرني على تأمله
بريئاً رغم قسوة الدنيا
.
.
:تنفس بعمق ، الدمع مقبرة اللحظات الجميلة
: لكني أبكيه حتى يومي الجديد..
|