عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-07-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 08-10-2024 (08:26 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11622
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: تهادوا تحابُّوا



حديث: تهادوا تحابُّوا


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تهادوا تحابُّوا))؛ رواه البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو يعلى، بإسناد حسن.



المفردات:

تهادوا؛ أي: تبادلوا الهدايا بينكم.



تحابوا؛ أي: تحصل بينكم المحبة والمودة والألفة.



في الأدب المفرد؛ أي: في كتاب البخاري المسمَّى بالأدب المفرد، وقد ألَّفه البخاري ولم يلتزم فيه بما التزم به في كتابه الجامع الصحيح.



البحث:

قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث: ((تهادوا تحابوا))؛ رواه البخاري في الأدب المفرد، والبيهقي، وأورده ابنُ طاهر في مسند الشهاب من طريق محمد بن بكير عن ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، وإسناده حسن، وقد اختُلف فيه على ضمام، فقيل عنه: عن أبي قبيل، عن عبدالله بن عمر، وأورده ابن طاهر، ورواه في مسند الشهاب من حديث عائشة بلفظ: ((تهادوا تزدادوا حبًّا))؛ وإسناده غريب، فيه محمد بن سليمان، قال ابن طاهر: ولا أعرفه، وأورده أيضًا من وجه آخر عن أمِّ حكيمٍ بنتِ وداع الخُزاعيَّة، قال ابن طاهر: إسناده أيضًا غريب، وليس بحُجَّة، وروى مالك في الموطأ عن عطاء الخراساني، رفعه: ((تصافحوا يذهَبِ الغلُّ، وتهادوا تحابُّوا وتذهَبِ الشحناء، وهاجِروا ُتورثوا أولادَكم مَجدًا، وأقيلوا الكرام عثراتِهم))؛ وفي إسناده نظر؛ اهـ.



وكون الهدايا تُذهِب وَغَر الصدر، وتبعث الألفة في القلوب؛ هو من الأمور المجرَّبة، فالتهادي يورث التحابب، والقلوبُ بيد الله.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس