أبقيتني رغم انتظارك خائبا
وأنا الذي لا شيء مني أوجعك
حسبي بأنك إن أردت تكلما
أسكت صرخات العتاب لأسمعك
أبقيك في عيني كأنك واقف
في طرفها حتى أخاف لأدمعك
خذني إليك وإن نويت فراقنا
خذني نديما في الطريق أودعك
خذني ولو ذكرى جوارك تصطلي
وإذا نويت فراقنا خذني معك
-ماجد مقبل
|