صدقيني أنا أفتقدك جداً
أفتقد كل الذي كان يجري بيننا حتى خلافاتنا الصغيرة على الاضاءة والتكييف
لم استطع أن أعيش حزني كاملاً كأن تغيبي حتى لو كان لمدة اسبوع وأنا أجدك عاموداً لا أعرف إلا أن اتكئ عليه..
ولم أجد إجابة على سؤال ( كيف تحسي البيت بدونها) إلا (خلتني اتهيأ نفسياً قبل تمشي والأمور كويسة الحمدلله)..
أنا أفعل كما أفعل دائماً في الهروب من المشاعر أن أنشغل لحد يجعلني أنساني
وهذه المرة نسيتني بقدر كافي و بازدياد لنسيان كل شيء
حتى الوعود التي قطعت وبقيت بلا وفاء لم أقف على اعتابها
من أراد استطاع
كما تقولي لي دائماً
.
.
أمد إليك أوراقاً أريد منك أن تناشدي الله بها عني
الفرج ياشمسي والعفو والعافية...
|