البحتري يُسلّي المحبَّ عند المطامع والمضائق، رغم اختلاف الطرائق، ويُطعمه فاكهة الأمل قبل حلول جدب الفُرقة واستحكام الوحشة:
تَزَوَّدتَ منها نظرةً لم تجُد بها
وقد يُؤخذ العِلقُ المُمَنَّعُ بالغصبِ
وما كان حظ العين في ذاك مذهبي
ولكن رأيتُ العين بابا إلى القلبِ.
|