.
.
.
.
.
حكاية عن السطر الأول عن حبي في شيء استلذه واتفانى في تحقيقه.
شخص احبه، واحب ابوه وأمه وإخوانه وأخواته.. احب العائلة بكج كل ابوهم.
هذا الشخص مهجول لا وظيفة وزوجته متوفيه وعنده سته من البزارين.
يعتبر جدنا واحد فقررت ان أعرض عليه استراحتي يقيم فيها، واجهت صعوبه في اقناعه نظراً للانفه في هذا الشخص -رجل بمعنى الكلمة- تكرم ووافق. صار يقضي وقت أطول عندما يحتضن أطفاله بمكن جميل بخصوصية.
كلمني واتساب واجزم انه في قمة الخجل قائلاً: اقامتي قد تطول شهرين اخرين.
وافقت مسرعاً واستحسنت الفكرة بتسجيل مماثل.
نجي لمربط الفرس.. في العيد حضرت بضيافته في استراحتي وعايدته واخبرني على استحياء انه في اليوم الاخر بيجيب عياله يعيدون عنده. رحبت بالفكرة (وهنا لعبتي) قلت: وراك ما تخليها حفلة بالعيد والترتة الفخمة من عندي. وأخذت اعطيه خيارات واتوهه بكلامي حتى لا يناقشني في التورتة ويرفض (عزيز نفس وبقوة) والتشريعات انت اشتريها.
فكر وبعد برهة وافق على مضض.. كملت سهرتي عنده وبعدها اتجهت لمحل فخم واحلى واكبر ترتة اخترتها وقلت له ارسل لي أسماء عيالك وبناتك ومن ثم عطيت المعلم طلباتي.
نجي للفنان الي يكتب على التورتة وفكرت بطريقة تليق مخيلتي حتى ابهره.
وصلت الى ان يكتب الأسماء بشكل عشوائي بخط كبير وصغير ويكرر الأسماء.
وقال: ماذا بعد هل اكتب كل عام وانتم بخير فقط.
قلت: باقي فكرت وجات الفكرة سريع.. قلت: اكتب هذه الجمله ( عيال انتم غالين والحياة رخيصة )
ابتسم وقال: عبارة عميقة
قلت: انا عميق اقراها بعربي او اقلش المعنيين انا محصور فيها.
يوم أخذها واحتفل جاني ويأشر على راسي بنظره.. احسبه شايف شيء وانا مدري عنه.
رخيت راسي حتى يشيل ما فيه ولا ادري إلا وهو يقبل راسي يقول: اول مرة اشوف الفرحة غارمتهم بهذي الطريقة.
قلت في قلبي الحمدلله.
المهم: على يقين ان الكل صورة العرض التورته وما فيها من معاني جميلة.