عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-26-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (04:57 PM)
آبدآعاتي » 1,061,420
الاعجابات المتلقاة » 14044
الاعجابات المُرسلة » 8229
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم من قال عن معصية: لا بأس بها



السؤال:
هل يكفر من كره المعصية بقلبه، ولكنه يقول بلسانه عند فعلها: إنها لا بأس بها.
هل يكون بذلك مستحلا للمعصية، فكثيرا ما أسمع هذه العبارة؟
أفيدوني.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كراهة الذنوب دليل على الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سرته حسنته، وساءته سيئته، فذلكم المؤمن. رواه الترمذي وأحمد.
وأما عن عبارة: " لا بأس بها " فهي خطأ فعلا، ولكن لا يمكن الجزم بأن قائلها يستحل الفعل الحرام، ولا تكفيره بمجرد الاحتمال، ما لم يثبت اعتقاده لذلك.
فقد قال شيخ الاسلام في الصارم المسلول على شاتم الرسول، مبينا معنى الاستحلال: من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق، فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه، وكذلك لو استحلها بغير فعل.
والاستحلال: اعتقاد أن الله لم يحرمها، وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها. وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية، أو لخلل في الإيمان بالرسالة ... اهـ.
وقد ذكر أهل العلم أن من قال قولا يحتمل الكفر من تسعة وتسعين وجها، وكان يحتمل عدم الكفر من وجه واحد، فينبغي حمله على عدم الكفر. والشخص المعين لا يحكم بكفره إلا بدليل قطعي، وقد قرر كذلك أهل العلم أنه لا يحكم على مسلم معين بالكفر لمجرد عمل وقع فيه حتى تقام عليه الحجة التي يكفر مخالفها، وأنه لا بد في التكفير من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، وأن من دخل في الإسلام بيقين لا يخرج منه إلا بيقين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وَحَقِيقَةُ الْأَمْرِ فِي ذَلِكَ: أَنَّ الْقَوْلَ قَدْ يَكُونُ كُفْرًا فَيُطْلَقُ الْقَوْلُ بِتَكْفِيرِ صَاحِبِهِ، وَيُقَالُ: مَنْ قَالَ كَذَا فَهُوَ كَافِرٌ. لَكِنَّ الشَّخْصَ الْمُعَيَّنَ الَّذِي قَالَهُ لَا يُحْكَمُ بِكُفْرِهِ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ الَّتِي يَكْفُرُ تَارِكُهَا. انتهى من مجموع الفتاوى.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس