عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-05-2010
وغد متحآذق يفضل الصمت
Saudi Arabia     Male
SMS ~
اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها
كما تشاء ففي اعرافها الامل

دع الصواعق تدوي في الدجى حمما
حتى يبان الهدى والظلم ينخذل
لوني المفضل Black
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » 04-15-2011 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 3,295
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » جدهـ أم الرخا والشده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح روحي is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أَكُوْن وَلَا أَكُوْن ..!



أَكُوْن وَلَا أَكُوْن ..!

هَذَا هُو حَالِي فِي هَذَا الْسِّجْن الْكَئِيب شِعَار رَفَعْتَه فِي جِدَار قُمْت بِزَخْرَفَة حُرُوْفِه بِدُمُوْعِي فَأَرَدْت تَحْسِيْن وَضَعَه فصِبَغَتِه بِأَلْوَان الْحَيَاة أَمَلَا فِي أَن تُغَيِّر حَالِي لَكِن أَبْقَى كَمَا أَنَا تَائِهَا أَتَرَنَّح هُنَا وَهُنَاك كَشَخْص يَتَلَذَّذ بِالْخَمْر




لَيْل نَهَار لَا يَسْتَطِيْع الْتَمَيُّز بَيْن
لَيْلَة
من نهاره

وَلَا يُْرَف لِلْوَقْت قِيْمَة فِي نَفْسِه أَصْبَحَت مَهْوُوْسَا أَرَدَّد كَلِمَات لَا أُدْرِك مُفْرَدَاتِهَا مِنْهَا الْقَبِيْح وَمِنْهَا عَكْس ذَلِك سُحْقا لَهَا أَرْهَقَتْنِي وَكِسْرَة كَاهِلِي مَلَأَت قَلْبِي بِالْحُزْن




وَقَامَت بِتَوْزِيع الْمَهَام دَاخِل قَلّبِي أَنْت حُزْن عَلَيْك الْمُكُوْث هُنَا وَأَنْت الْيَأْس أَبْقَى هُنَا


فَأَشْبَع قَلْبِي وَاكْتَفَى أَمْسَيْت أَلُوْك هَمِّي كَشَيْخ يَلُوْك هَمُّه بِدُوْن أَسْنَان تَبّا لِي أَنَا الْتَّائِه الْحَزِيِن فَحُزْنِي كَسِرْب طَيْر طَوِيْل الْأَمَد يَسْتَعِد لِلْسَّفَر بَعِيْدا





مُهَاجِرَا عَن أَرْضِه أَو كَطَيْر يَصِيْح وَيَنُوْح








أَشْبَه بِمَذْبَوح مِن الْأَلَم أَمَلَا فِي إِسْعَافُه فَلَا يَجِد مَن يُعِيْنُه أَو يُخَفِّف مِن هَمِّه بِقَتْلِه فَسَمِع صَدَى صَوْت يُرَدِّد أَنْت هُنَا قُم بِحَفْر قَبْرِك بِيَدِك أَو مُت عَفَنَا فِي مَكَانِك الْقَبِيْح حَاوَلْت جَاهِدا فِي التَّغَيُّر مِن نَمَط حَيَاتِي الْتَّعِيْس
قُمْت بِمَزْج أَلْوَانُهَا عَلَى طَرِيْقَتِي الْخَاصَّة فَلَم أَجِد نَتِيْجَة لِذَلِك فَأَنَا وُلِدْت تَعَيَّسَا شَقِيّا وَهَذَا قَدَرِي أَخَذَت بِيَدِي مِمْحَاة الْسَّعَادَة أَمَلَا فِي شَطْب الْمَاضِي فَشَطَب بَعْضَه وَكُنْت فِي غَايَة الْسَّعَادَة حِيْنَهَا فَقُلْت لِعَلِي أَنْسَى بَعْض الْهُمُوْم فَقُمْت بِوَضْع الْخَمْر فِي كَأْس لِعَيْن وَقُمْت بِشُرْب ذَلِك الْخَبِيث أَمَلَا فِي أَنِّي يَمَّحِي مَا تَبَقَّى مِن تَعَاسَتِي فَدَخَلْت عَالِم الْنِّسْيَان نَتِيْجَة شِرْبِي لَه وَغَلَبَنِي الْنُّعَاس فَأَخَذْت أَتَخَبَّط وْأَتَرْنَح و أُرَدِد أَكُوْن وَلَا أَكُوْن ..!



مُلَاحَظَة ..
أنَا لَسْت إِلَا حَلْقَة فِي سِلْسِلَة طَوَيْلَة مُمْتَدَّة أَجِد نَفْسِي تَائِهَا فَأَكْتُب مَا أَكْتُب

نَبَضَات قَلْبِي ..

عَبْدِاللّه الْحَرِيْرِي


كُتِبَت فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء فِي حِصَّة الْانْجَلِيِزِي الْمُمِلَّة
4/ 11 / 1431 هـ




رد مع اقتباس