عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-25-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29910
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (06:25 AM)
آبدآعاتي » 16,866
الاعجابات المتلقاة » 1081
الاعجابات المُرسلة » 1053
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » المهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يجف الدم ولكن يبقى الجرح غائرا








هذه هي الحياة بين المدية والكلم
حوار ما يلبث ان ينقطع فور نزيف الدم
وبعد لحظات او ساعات او ايام حتى سنين يجف
الدم ولكن يبقى الجرح غائرا

بين الجارح والمجروح حوار ابدي ليس شرطا فيه ان
تتقابل الالسن بل يمكن ان تنقطع الصلات ولكن
تبقى الذكريات المؤلمة تروح وتغدو امام عينيك كانها
بنت الساعة تدق عقاربها في قلب المجروح
تنزف معها شرايين الذكرى المؤلمة والتي ما تزال تنزف

ولكن اين الجارح اهو يحمل نفس الذكريات ام نسى الحكاية
برمتها وتابع مسلسل حياته وتابع استعمال الاته الحادة
في صنع المزيد من الجراح
لعلني لا استطيع ان اجزم ان الجرح قد يشفى ولكني استطيع
جازمة ان اقول
سيظل الجرح داميا ما دام هناك جارح لا يشعر ان بيده مشرط
حاد وسيظل الجرح
مؤلما طالما ظلت الذكريات ماثلة امام عين المجروح

وفي الختام اقول على قدر المحبين تعظم
الجروح وعلى قدر ما تهب الحياة لنا من لحظات سعيدة
يبقى الخوف من الجرح موجودا طالما كانت هناك نهاية
لكل شيء

فابحث عن السعادة ولا تفكر في جرحك
الا انه لحظة صدق من الحياة
وكن مستعدا لتجعل من اللحظات السعيدة وشاحا
تضمد به جراح الاحبة دون ان تنسى





































































رد مع اقتباس