العنود: سهى شفيج تكلمي فيصل فيه شي
سهى : لا
العنود : وكان قلبه ارتاح بعد ماكان بيطلع من مكانه:أجل شفيك
سهى :مي زوجته
العنود : شفيها
سهى : وهي راجعه من المشغل امس صارلها حادث وتوفت
العنود قعدت متجبسه مكانها معقوله لا ياربي ليش لاااااا مستحيل .... وقعدت سااكته ومصدومه بالي سمعته
العنود: عظم الله اجرك
سهى: اجرنا واجرك
العنود:<< كانت مصدومه بالفعل من الي سمعته ياترى ليش >>> اوكي حبوبه لا تصيحين هذا مكتوب
سهى : ونعم بالله
العنود : متى يدفنونها
سهى : ان شاء الله اليوم العصر والعزا راح يكون ببيتنا
العنود: يالله الله يرحمها ...
سهى: امين
العنود: اوكي حبيبتي انا اخليج الحين
سهى: اوكي مع السلامه ..
العنود سكرت منهنا ودموعها على خدها من هنا قامت تتذكر الي شافته قبل اسبوع والي صار اليوم ...
الكل المغرب كان بيت الجده وبعد العشا المعازيم جاو ...
طلع الكتاب لبدور فوق غرفتها مسكت القلم وهي ترجف
العنود: سمي بالله عميمه
بدور: بسم الله
الهنوف: لا تخافين عميمه
بدور: ههههههههه شفيكم
منى: تخيلي انج توقعين اخر اختبار للثانويه العامه
بدور: بسم الله وعلى بركة الله ووقعت والكل لولش وقامت وسلمت على امها ولمتها وكل الي حولها سلم عليها ...
جا وقت نزول بدور ...
بدور: بناااات خايفه
العنود : عميمه احبك
بدور: عنيده لا تصيحيني ووجع مكياجي لا يخترب
الهنوف : هههه هذا الي هامج
بدور : من عندها علك
العنود: لييه
بدور: عشان اطرد التوتر
العنود: لا والله الكاميرا قدامج وانتي تعلكين
خلود: بدور فكري بعالم ثاني انسي كل الي حولج ما كان جنبك احد
العنود :يالله انا بنزل
الهنوف : في احد عند المسجل
العنود: أي ريمو ودانوه
خلود: يلا خوذي نفس
الهنوف : دلال قومي ننزل خليها بروحها تنزل من الدرج
بدور: أخاف اطيح
خلود: ماراح تطيحين ان شاء الله
العنود تصارخ: حلاتج بروحج يلا
تسكرت كل الأنوار الا الثريا الي كانت في وسط الصاله والي على الدرج وصار النور كله مسلط على بدور
بدت الزفه والكل موجهه نظره وبكل تركيز جهه الدرج ويتكلمون ..
وأول مانزلت وبانت بدور,,,
وقفت كل العيون والحكي صابه سكون..... وقفت والكل يسأل ياترى من هي تكون
او هي قلوب العاشقين او شجون المغرمين ... قال من ناظر حلاها سبحان رب العالمين
والتكبير قايم .. الله اكبر والتلولش ...
وبدور في قلبها .. ياربي ساعدني اوصل بسلام ..
العنود ماعلمت احد بالخبر حتى الهنوف لان ماحبت تضيق خلقهم بالخبر وكانت كاتمه حزنها في قلبها وحاولت تخفيه بهبالها ورجتها عشان مااحد ينتبه لها ..
من قدنا يافرحنا من قدنا يابختنا
ليله خذتنا للياه فيها الحبايب عندنا
الى نهايه الأغنيه ..
ولين وصلت بدور عند الكرسي الي راح تقعد عليه ....
عقب حطو ردحه حقت رقص وقامو البنات يرقصون الا جا يسلم على بدور ..
تمو شوي الا جا وقت دخول المعرس ..
بدور كانت ترجف ولا رفعت عيونها كله في الارض ويوم دخل طلال وبدور تصوره وسلمان جنبه ومحمد والجد وابوها وعمها وجدها الثاني والعنود تصور لين ماوصل طلال لجنب بدور وسلم عليها ولبسها الشبكه ويوم مسك يدها عشان يلبسها الخاتم كانت ترجف ضغط عليها ... بدور قلبها قام يدق بالقوه لبسها الخاتم ويوم لبسها القلاده قرب جنب اذنها بشكل بسيط بحيث ان مااحد ينتبه له
طلال: شفيج ترجفين ماراح اكلج
بدور ابتسمت والعنود ست الحسن سجلت كل شي لانها كانت موجهه الكاميرا عليهم ...
عقب اكلها واكلته وشربها وشربته ..
عقب راحو للمجلس وقعدو مع بعض ...
طلال والابتسامه على وجهه : مبروووك
بدور: الله يبارك فيك
تمو ساكتييين
طلال : شفيج ساكته ؟؟
بدور: شقول ؟؟
طلال: أي شي خبري فيك رجه
بدور تفشلت ورفعت عيونها له وهي مستغربه وفي قلبها : الله يغربل بليسج يالعنود
|