المخلص في أعماله وأقواله يظلّ في سكينة دائمة لأن وجهته تنصب وفق هدف واحد؛ أمّا إذا حاد القلب عن الإخلاص فسيظل متشتتًا مضطربا لأنه مرهونٌ بنظرة الناس فإن رضوا سُرّ وإن سخطوا تعثّر، وما علِم بأن مقاليد قلوب الخلق بيد خالقهم وهو الذي يطرح القبول ويكسو به من أحبّ من عباده.
قبس..
|