مهما استيأست روحك وشاختّ، وجلدتها الحياة بكلّ سياط الفقد والخسارة، وخُذلت وكُسرت، لا تستسلمّ، ربما النجاة بعد ألف مرة من المرارة فلمّ ترى النهاية..
يقول الشاعر:
لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيد بلسع النار يلتئمُ
الجم همومك واسرج ظهرها فرسا
وانهض كسيف اذا الاغصان تلتحمُ
قبس..
|