12-19-2022
|
#20
|
ها أنا أعود بين يدي كتاب حديث الوجود
ما اعتقدني سأنخرط في التهام سطورٍ طويلة كما أفعل بما ينثره قلم بثينة العيسى
بغض النظر عن الأفكار التي قد اختلف فيها مع أي شخص أخر
إلا أني أتفق سرداً مع ما تدونه وكيف تدونه
(السندباد الأعمى) مليء يا ساده مليء ياساده مليء يا ساده
تصف بثينه ناديه على نحو يجعلني أراها وأرى ابتسامتها التي تنتزع تقوساً كئيباً في حال الصمت
تصف بثينة لدرجة جعلتني أرى حرية نواف والتي صدحت بعد أن سقطت أرضه
إنها تصف ليلة الخطيئة، خرافات الكبار، قناعات الوقاية، القتر المعيشي على نحو يجعلك تراه وتعيشه
بثينة تخبرني عن الحرب التي لم أراها في أرضي ولن أعيشها بإذن الله إذ أنها تحكي عن حرب وقعت حتى قبل ولادتي.
إنها تكتب بامتلاء كفيل أن يُوقض سطرك النائم منذ الفصل الأول
حسناً/ كنت أرغب أن أعلم عن حوار دار خلسة بعد بدء الحرب البرية على أرض الكويت بين عامر ونواف إلى أني لم أعرفه
ما زلت أتصور في رأسي كيف يمكن أن يكون وكيف يكون
تقول بثينه/ أن الروايات التي تنتهي باستفهام هي رواية تقف في قمة هرم الرواية
تقول شيء كهذا أو يشبهه لكنها كفكرة وافية تماماً
وهنا أنا اتفق
في السندباد الأعمى جعلتني اثير سؤالاً لم يصمت حتى الآن
هل قُتل عامر، هل مات عامر، أم مفقود؟
رؤية ومراجعة/ ثالثة لا تميل..
|
|
|
|