لا بأس ...
الخوفُ والحزن، والخذلان والخسارة، وكل مشاعر الانطفاء واردةٌ في هذهِ الدنيا، بل قد يبدو لك أن المواساة لم تعد تجدي نفعًا مع حالك، ولكن سأقول لك شيئًا هُنا:
ربُّك قريبٌ منك، ربُّك عظيمٌ ذو رحمةٍ واسعة، لن يترك حزنك عبثًا، ولا دمعك ينهلُّ هباءً، ولن يدع ظنّك الجميل به ينطفئ يأسًا!
يعلمُ ربُّك موضع كسرك، فيجبرهُ بقدرته ...
يدبّر لك كلّ شيءٍ وأنت لا تشعر، يدبّر الأوقات والظروف، ثمّ يذهلك بعظمة ترتيبه، فترضى
قبس..
|