عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-30-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم تأخير حاجة الوالدين لحضور العلم



السؤال:
فضيلة الشيخ حفظه الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يوجد بعض من الشباب الصالح
يعق والديه ويرفض مطالبهم بحجة أنه يوجد درس أو محاضرة يريد الذهاب إليها، ماذا عن فعلهم
هذا، هل صحيح أم يعتبر عقوق للوالدين، نرجو النصيحة لهؤلاء؟
الجواب:
عقوق الوالدين منكر لا يجوز، وعقوقهما قطيعتهما والإساءة إليهما أو إيذاؤهما أو سبهما أو عدم الإنفاق عليهما
مع الحاجة؛ كل هذا من العقوق فإذا كان لوالديه حاجة فيه بَدَّاها وقَدَّمها على ذهابه إلى حضور المحاضرة، أو الدرس
لأن هذا شيء جزئي لا يمنعه من طلب العلم ولا يمنعه من صحبة الأخيار، بل هو عارض؛ فينبغي له في هذه الحالة
أن يقدم طاعة الوالد؛ لأن بره واجب؛ فالواجب أن يقدم طاعته في هذه المسائل الجزئية، وأن يقدم ذلك على أن يحضر
المحاضرة الفلانية أو العزيمة الفلانية أو الندوة الفلانية أو ما أشبه ذلك؛ لأن البر واجب فلا يترك لمستحب.
ثم أيضًا يجب على الأولاد الحرص غاية الحرص على بر الوالدين حتى ولو كانا كافرين، فكيف وهما مسلمان؟!
الله يقول في حق الوالدين الكافرين: { وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا } [لقمان:15] وهما كافران، فكيف بالمسلمين؟!
الواجب برهما والإحسان إليهما والرفق بهما وخفض الجناح لهما وتليين الكلام معهما والسمع والطاعة
لهما في المعروف، هذا هو الواجب على الولد ذكرًا كان أو أنثى صغيرًا أو كبيرًا.

_ الإمام ابن باز رحمه الله.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس