أوّل بشائر الدعاء أن تُساق له؛ فمن حرّك فيك الحاجة، وأيقظ بك الرغبة، وهيأ لك المواطن الموائمة، وسخّر قواك وبيانك وأنطقك، وأجرى بعينك حرارة الرجاء= قد أعطاك لمّا يسّر لك السؤال؛ يقول التوحيدي: «إذا زَخر بك وادي الدعاء؛ فاعلم أنّك مرادٌ بالإجابة»
قبس..
|