عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2010   #13


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (10:45 AM)
آبدآعاتي » 658,894
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



غادر ابو جراح من المطبخ وغادرن من بعده الفتيات الى دار مريم لاداء الصلاه .. بعد ما فرغن من الصلاة جلسن على الارض وكل واحدة ناشرة شعرها .. طبعا اطول شعر كان شعر مريم لانها تعتني فيه كثيرا.. وفاتن تحب تسريحه لها دائما ..
مريم: ااااااااااه .. مليت من العزوبيه .. متى بعرس؟
نورة : ههههههههههههههههه اسمعن جليله الحيا.. اللي يحاتي العرس ما يعرس!!!
مريم بدهشه: قولي والله؟
نورة: والله .. امي مرة قالت لي.. شوفيني ... ما كنت احاتيه وياني
مريم: انتي حلوة يا نورو يعني جذي جذاك كنتي بتعرسين .. لكن انا قبسه من يبيني ..
فاتن: حبيبتي انتي والله الكل يبيج .. ومو صاحي اللي يعافيج يا بعد عمري
مريم فهمت ماذا تقصد فاتن واخفضت راسها حزنا وعادت الى حيث كانت مستلقية ونورة كالغبية بينهما ..
نورة: والله انا اقول لكن.. لا تحبن اللحين . . حبن بعد العرس.. لانه احلى حب .. احلى شي..
مريم: شلون ؟؟
فاتن هي من تحدثت بدلا عن نورة: لانج كل يوم تكتشفين شي يديد فيه .. شي عن خلفيته .. شي من شخصيته.. من اللي يحبه .. واللي يكرهه ..واللي يفضله واللي يبعده عن نفسه .. مشاعره تجاهج .. تجاه اللي تبينه واللي ما تبينه .. اللي يجرحج واللي يسرج .. واللي يخليج تبتسمين .. واللي يخليج تبجين .. كل شي..
كان صوت فاتن وكأنها تروي حكاية .. نورة ومريم كانتا تنظران اليها بعمق وباستغراب.. كيف لفتاة عزباء كفاتن .. ان تعرف كل هذا بالعلاقات الزوجية..
نورة باندهاش: بالضبط ..
مريم بصوت ناعم لتبعد الغصه التي انتابتها: فتون شلون تعرفين كل هذا .. انا مااعرف
فاتن كانت تبتسم وتهل دمعاتها البريئه : لاني اعيش هالحلم يا مريم .. انتي صج ارفيجتي وكل شي تدرينه عني.. لكن بسالفه القلب والاحلام اللي امر فيها .. انتي ما تعرفين شي عني
مريم تقوم وتحظن صديقتها العزيزة: فديتج فتون .. لا تبجين .. والله دموع نورو ولا دموعج ..
نورة وهي تداري دموعها المتصاعدة: وحشني ريلي بروح اتصل فيه ..
قامت نورة لتتصل في زوجها .. اما فاتن ومريم فبقين بين احضان البعض.. يواسين قلبيهما الحزينيين .. لا تعرفان ماالذي اصابهن ليبكين بهذه الحرارة .. هل هو حب الزواج .. ام هو الرغبة في الحب ..
مريم وهي تمسك يد فاتن: فتون... انتي تحبين مشعل؟
فاتن تنظر لصديقتها بكل عجز: ......................... وايد مريم .. وايد ..
مريم : قوليله انج تحبينه .. ولا تحرقين قلبج جذي..
فاتن: انتي ينيتي .. انا اقوله اني احبه .. انا من متى احبه .. اهو حتى شكلي ما شافه زين
تذكرت اللقاءات الظرفية التي تشاركت فيها مع مشعل.. كانت قصيرة .. ولكنها ذات اثر عميق..
فاتن تمسح دموعها: وانتي قوليلي .. تحبين جراح
مريم تبعد يدها عن فاتن: وخري زين .. انا مااحب المغرورين المعقدين امثال اخوج..
فاتن: هااه . حطي عينج بعيني وقولي انج ما تحبينه مثل ما تقولين
مريم وهي تضع عيناها بعيني رفيقتها: احبه زين .. ( تبتعد عنها وهي مغضنة الوجه ) لكن اهو ما يستاهل حبي..
فاتن: يا بعد قلبي والله اللي يتغلوون ..
مريم: ايه بعد .. انا ما عندي الا كرامتي.. واخوج هذا يوم اللي بيخسرني فيه بيحس لجيمتي..
فاتن: انزين بس عاد لا نورة تدخل علينا اللحين ..
وتدخل نورة: يالله بنات.. انا بمشي بعد نص ساعه .. اللي عندكن لي قولوه اللحين ولا ما راحتشوفوني لمده سبوع
مريم: ينيتي نورة .. نسيتي ملجه سناء بنت خالتي بعد يومين ..
نورة بصدمه: ويه نسيت .. فيصل توه قايل لي عن سفرة ..
مريم: علىو ين؟
نورة بغرور: دبي... شرايج؟
مريم: ياه هنود انتو تروحون دبي..؟
فاتن: هههههههههههههههههههههه
نورة بانحراج: جبي انتي شدراج.. دبي دار الحي اللي ترد الشايب..
فاتن تكمل: صبي..
نورة: عفيه عليج ... (تصد لاختها) لكن انتي... الغباء بعينه..
مريم: يالله ذلفي ..
فاتن: ههههههههههه بدينا ...

خالد في طرف اخر من المدينة.. جالس مع احد اصدقائه المفضلين .. فاضل الذي لم يكن يقل عنه بالجنون والغباء.. الا ان قلبه الطيب صافي النية كان ما يحبب خالد فيه .. كان خالد قد انتهى من مشاهدة احد الافلام الهندية التي يهواها بجنون .. (مثلي) .. كان يفكر في تصرفات البطل التي اغوى بها البطله وجعلها مغرمة به .. لابد وان الامر سهل والا فكيف لهندي على حد تعبيره ان يغري فتاة بمثل هذا الجمال ..
خالد لفاضل الذي كان يتحدث لنفسه طوال الوقت: فضلي.. جم عمرنا اللحين؟
فاضل: احنا برابعه ثانوي يعني .. (يفكر فاضل بالعمر) امممم يعني 19 سنه ..
خالد بتفكير: يعني عادي نتزوج بهالسن
فاضل: لا يا معود .. شنو نتزوج .. للحين ما استانسنا بشبابنا تبينا ننحبس..
خالد بنظرة مشمئزة لصديقه: انا ابي اعرف.. تستانس بشنو.. يعني علاقات وعوار راس وبنات وطلعات.. والله انك فاضي.. الزواج شي ثاني تماما .. البنت راح تكون وياك على طول.. ماكو شي حرام .. كل شي حلال.. محد يقدر ياخذها منك .. ولا احد ياخذك منها .. تكون لك على طول .. فاهم يعني شنو على طول .. for ever man
فاضل: بعد.. ما ابي اعرس.. انا خلني قبل اشتري لي سيارة ملكي يديده من المعرض.. بعدين يصير خير.. خبرك احنا هالايام مفقورين ..
خالد: ماكو فقير بالدنيا الا فقير الحياة والدين .. احنا ان كنا بضائقه يا ارفيجي العزيز .. فلأن تكاليف الحياة زادت.. والا بالفقر.. احنا اغنى الناس..
فاضل: كلام واحد يوعان .. انت قانع انا لا.. انا ابي وابي وابي.. ولاني ملاقي..
خالد: شنو مو ملاقيه؟؟
فاضل: خلنا اللحين من اللي انا ابيه .. قول لي انت بتعرس على منو؟
خالد بنظرة ساحرية .. : فاتنتي ..
فاضل بغباء: منو؟؟؟
خالد وهو يجلس ويكلم رفيقه والاف النجوم تلمع بعينه: فاتنتي .. اللي مخبلتني .. اللي مالكه روحي وعقلي وكياني وكل ما فيني من يوم وانا بالمهاد للحين .. حتى قبل لا نتولد .. كنت احبها .. فاتنتي اللي ليما تمشي انا احس ان الارض وكل الدنيا تتحسب خطواتها الناعمة.. هادية وحلوة ورقيقة وايه بالجمال .. هذي يا فاضل ليما تبتسم لك .. ااااا خ.. جرحك يطيب.. وليما تتنهد على حالك .. تحس نفسك ملك الدنيا.. وليما تسوي لك ذاك الفتوش.. تخليك مختبل على عمرك
فاضل: طباخه اهي .
خالد باشمئزاز: لا.. طبالة
فاضل بحماس: والله .. احلف؟
خالد بعصبية: اللحين انت من صجك يعني .. اقول لك حلوة تقول لي طباخة
فاضل: انت تقول فتوش وماادري شنو..حسبتها طباخه ..
خالد: اللحين انت والله.. بتخليني .... خلني ساكت احسن لك ..
فاضل: انزين خلنا نقوم نروح عند جراح ولد عمك
خالد: ليش بالله.. مو مالي عينك انا ..
فاضل: لا بس اليوم عندهم تفحيط على الشارع .. خلنا نروح..
خالد ينظر لخالد بكل تعجب واستخفاف: تفحيط .. ويا هالسيارة ..يعني اذا انت ما تحترمها انا احترمها .. خلنا نروح بيوتنا احسن لنا..
فاضل بحزن: نروح البيت لمنو.. لامي اللي تبجي ابوي صبح وليل.. ولا اخواني اللي من اشوفهم ماادري شراح يصير فيهم .. خلني قاعد هني احسن لي
خالد حن لصديقه اليتيم الذي فقد اباه في غزو الكويت .. وحمد الله ان اباه قد عاد سالما من هناك ..
خالد بكل حنان: خلنا نروح يالفضلي.. ما نبي نيلس هني ..
فاضل: انت روح انا بظل هني ..
خالد: انزين تعال وياي بيت عمي بو جراح .. بتسوي لك خالتي ام جراح احلى فتوش ظقته بعمرك.
فاضل بابتسامه: عادي يعني؟
خالد: الا عادي وونص. هذول ناس صج بيتهم صغير.. بس قلبهم كبير.. يالله الفضلي..
فاضل: يالله ..

وركبا الصديقين بالسيارة الخربة نحو بيت الخير.. بيت بو جراح الذي لا يعلم الا الله ان كان سيظل كما هو الآن .. ام ان الامور قد تتغير..

عادت فاتن على الساعة الثامنه والنصف.. ووصل معها خالد ورفيقه في نفس الوقت.. فاضل كان منحرجا قليلا للموضوع ولكن فاتن برقتها وطيبتها شجعته وابعدت الخجل والاحراج عنه.. وهكذا دخلوا الشباب كلهم ولكن فاتن عاودت الخروج من اجل اغلاق البوابه ورأته.. كان وكانه واقف ينتظرها وينتظر منها ان تظهر له .. لم تستطع ان تحرك نفسها وتغلق البوابة .. لانها كانت منومة مغناطيسيا بمشعل.. كانت نظراته غريبة .. حانية .. معاتبة .. شقية.. بريئة.. كل هذا فيها .. خليط عجيب..
لم تعي فاتن الا ومشعل قد اقترب منها ..
مشعل: مساء الخير..
فاتن بصدمه: مساء النور .. يا هلا..
مشعل: ...... شلونج فاتن..
فاتن وقلبها يدق : .... ابخير.. وانت؟
مشعل: زعلان..
فاتن استغربت.. مم قد يزعل: .. عسى ما شر..
مشعل وهو يقترب اكثر: الكل تحمد لي على سلامه ردتي من اميركا.... الا اللي كان قلبي وده اهم يسلمون علي بعد..
تزلزت الارض من تحتها: ..... من؟؟
مشعل وقد اصبح واقفا امامها: ................انتي...
استدارت فاتن لتغادر ولكن : تكفين فاتن خلج...
وقفت فاتن مكانها عند سماعها لرجائه والتفتت بكل بطء: ... خير..
مشعل: انا لا ياي اتحرش.. ولا العب.. واصلا انا ما عندي وقت اني العب... بس يا فاتن حبيت اخبرج.. انج في بالي... من ذاك اليوم قبل سبع سنين وانتي في بالي.. وما راح اهدى.. الا لما تصيرين لي ...
تجمدت فاتن مكانها... لم تعرف ماالذي تقوله .. هل هذا حلم؟ ام حقيقة..؟ الغني يحب الفقيرة .. الوسيم يحب العادية .. لايمكن .. كيف يمكن ان يحصل هذا.. ان يحس هو لاحاسيسها .. ان يفهم ما يتزلزل بجوفها مذ ذاك اليوم .. حتى الان ... يعاني بمعاناتي..
مشعل: اللحين ابيج تدخلين البيت... لان الوقت متاخر .. ومو حلو ان حبيبتي توقف بالشارع جذي.. حتى لو كانت وياي..
لم تتكلم فاتن بل اطاعته بكل هدوء.. وعندما التفت عنها مشعل ليعود على اعقابه: مشعل..
مشعل يلتفت بكل شوق : .. عيون مشعل.
فاتن والحيا قد صبغها.. : حم ... حمد لله على السلامه.. نورت الفريج ...
لم تنتظر ان يجيبها و .. ركضت .. نعم ركضت كالطفلة إلى داخل المنزل .. لم تقدر ان تتماسك ولا ان تخفي خجلها وابتسامتها ولا فرحتها العامرة من ما جرى للتو.. هل هو حقيقة .. ام حلم جميل قد انصب في حياتها العادية البسيطة.. مشعل الاخر لم يصدق ماذا حدث.. كيف اظهر كل هذه الشجاعه واخبرها بما هو يمر فيه منذ 7 اعوام.. كل اللذي فعله هو قفزة عاليه بالهواء وهو يحس بالطرب في انحاء جسده وكل عرق من عروقه ينادي باسم فاتن ..
لم تتعشى فاتن وصعدت مباشرة لغرفتها واغلقت الباب.. انها محتاجه لان تكون لوحدها .. ان تكون لوحدها مع افكارها واحلامها وكلام مشعل... مشعل.. واخيرا... واخيرا تحقق حلمي .. فهو يحبني كما احبه .. ويرغبني كما ارغببه .. يا ربي.. الحمد والشكر لك .. الحمد والشكر لك ..
وقفت عند نافذتها تنظر للسماء.. لاختها الغاليه عاليه .. دموعها تحادرت على خدودها الناعمه من فرط السعادة .. لكنها لم تنسى ابدا ان لو عاليه كانت هنا .. لكان الوضع قد اختلف.. تماما ..
فاتن للسماء: ايه علووي .. يا ريتج وياي.. ياريتج وياي وتعرفين انا شنو امر فيه .. احلى شي يمكن يصير في حياتي من بعد روحتج يالغاليه .. حلمي الازلي راح يتحقق.. او انه قاعد يتحقق.. بس انا خايفه .. وكل اللي ابيه منج انج ترعيني .. وتراقبيني .. لانج اكثر انسانه انا احبها يا عاليه ..
مسحت دموعها والتفتت لتدخل إلى دارها ولكن لفت انتباهها النور الذي شع من احد غرف قصر بيت النهيدي .. انها الغرفه المقابله لغرفتها .. وهاهو مشعل يطل منها علي.. كم هو مجنون.. فاتن سرعان ما دخلت غرفتها واغلقت النافذه وسدلت الستارة الحريريه لتسد نظر مشعل عن ما يجري بالغرفه .. ولكنها رفعت الستارة قليلا لترى ان كان ما زال هناك او لا.. لم يكن هناك .. لكنه قد وضع ملصق على رسم قلب مشع.. لم تستطع فاتن الا ان تضحك وترمي بنفسها على فراشها .. استعدادا إلى حلم جديد .. وخيال اجدد..
هل ابتدى الحب..
هل استيقظت كل المشاعر
هل هذا هو بداية عاصفه شديدة من المشاعر والعواطف والغرام ..
ولكن
ما الذي سيحصل.. بين فاتن ومشعل
او فاتن وخالد
او ..فاتن ومساعد


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس