جاء أحدهم إلى جلال الدين الرومي يحاول أن يوقع بينه وبين ملهمه شمس التبريزي، وكانت حجته بأنه رأى شمسًا يشرب الخمر .
فرد عليه قائلًا:
واللّه لو رأيت ثوبه ملطخًا بالخمر، ورائحته تفوح منه لقلت بأنها سُكِبت عليه، ولو رأيته واقفًا على الجبل ينادي أنا ربكم الأعلى لقلت بأنه يتلو الآية.
اذهب فإني لا أرى شمسًا بعيني وإنما أعرفه بقلبي..
"لا يسيء الظن بك من عرفك بقلبه لا بعينه."
قبس..
|