04-15-2022
|
#304
|
.
.
.
.
.
أنا بخير، أَفضل من أَي وقت مضى لكني أعاني من ذاكرة لا تكف عن العبث بتفاصيل الماضي.
وهذا الكلام الحقيقي ليس له دخل بألم ظهري او كدمة بجانب الركبة اليسرى .. وعشان تفهم عزيزي المتطفل القصة بأحكي لك القصة من البداية..
وأنا أتحدث مع زملائي بالعمل ؛ طرق الباب زميل اقدر انعته بثور على هيئة انسان .. نفس أسلوبه السابق تعبت وأنا احاول ان اصنع منه انسان سوي لكن هيهات.
حاولت أن اتجاوز كلامه المنحط لكن هذه المرة لم استطع ؛ حصل وشائت الاقدار حاولت أن اغيّر مجرى الحديث بيدي وليتني ما فعلت. نويت ان ارفع رجله واحطها على رقبته - هو من اجبرني - ودي اقدم دروس للوقاية من المتنمرين باذن الله يسعفني الوقت...
المهم: الذي حفزني لتعاملي معه بهذه الطريقة أسلوبه المتعجرف وتحديه لي .. حاولت اكثر من مرة بكل قوتي ولم افلح والوغد يثيرني بتحديه.. أنا واعوذ بالله من هالكلمة أستطيع أن احملها هو والكرسي ؛ لكن كان الحيوان ماسك الجدار والمكتب ورجله الأخرى لافها بالكرسي ووزنه أيضاً. أنا أعرف قوتي لكن لم اشفع لي برفعه .. وبعد ان انهكنا نحن الاثنين توقفنا نستعيد انفاسنا يد زميلي تنتفض بشكل متسارع خفت عليه وحزنت وقلت ليه المكابرة يكفي أن تقول: قف يدي تعورني واخذت اعتذر منه والغبي يضحك يقول: ما عليك عندي قدرت أحتمال.
والله اليوم التالي ضهري يوجعني من شدت المجهود الغبي الي سويته مع غبي وحمدت الله لم يتحقق ما كنت أريده..
فكرت بعد ما خرج من المكتب يعني لو قلبته من على الكرسي بيضيح اما على البلاط او يصفق رأسه بالمكتب وصار مشروع أنا في غنى عنه.
- مدري ليش بعض الزملاء يحسبوني ضعيف ؛ هذا الاستفهام لم أعرف له إجابة!
|
|
|
|