عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-12-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 3 يوم (02:12 PM)
آبدآعاتي » 602,940
الاعجابات المتلقاة » 6693
الاعجابات المُرسلة » 6445
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 من هو ” اول شخص صام رمضان




في الحقيقة إن السيوطي ذكر في كتابه “الوسائل إلى معرفة الأوائل” أن اول نبي صام رمضان هو سيدنا آدم عليه السلام، وكانت مدة الصيام ثلاثة أيام كان يصومهم كل شهر باستمرار أخرجه الخطيب في (أماليه) وابن عساكر عن ابن مسعود [1].

قد صام بعد نزوله إلى الأرض مباشرة وقبول الله لدعائه وتوبته النصوحة، ومن حكمة الله أن تصبح أول مرة يصوم فيها إنسان وسيلة وطريق نشكر به الله ونتقرب من جواره.

هناك أيضا من قال أن آدم كان يصوم الأيام الثلاثة البيض المتواجدين في كل شهر قمري وكانت البداية من الليلة الثالثة عشرة من الشهر إلى أن يصل بنهاية اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.


قام بأداء الصيام بعد آدم عليه السلام هو النبي نوح عليه السلام في تلك الأيام البيض، بالإضافة إلى أنه أضاف إليها صيام اليوم الذي تمت نجاته فيه من الطوفان لكي يشكر الله على إنقاذه.

قد روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم الأيام الستة التي تلي عيد الفطر وتلك هذه الأيام البيض التي يبلغ عددها ثلاثة تتواجد في جميع شهور السنة ستة وثلاثين يوما.

فإن صيام رمضان في وقت مجيئه كامل يكون ثلاثين يوما وعهد إضافة هذه الأيام الستة إليها يصبح مجموعها متساوي مع مجموع الأيام التي كان نوح عليه السلام يصومها.

كما أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك وقال بعد ذلك أن الصوم الأول قد اُنسب إلى نوح، فمن دونه حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يصومون مدة ثلاثة أيام بشكل شهري إلى العشاء.

هذا النمط الذي كان يسير عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأول من كان يصوم في الإسلام هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك اتبعوه أصحابه لكي يقتدوا به وبأفعاله وامتثالا لأمره وإيمانا برسالته إلى أن قام الله بفرض صيام في شهر رمضان المبارك، وأكد ذلك في القرآن كتابه الكريم والله جل جلاله أعلم.

جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى في سورة البقرة “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” وتفسير تلك الآية أن الصيام تم فرضه علينا وعلى الأمم التي كانت موجودة قبلنا.
من هي الأمة التي فرضت عليها الصيام


لكن ليس هناك حديث صحيح يحدد ما هي الأمم التي كان الصيام فرض عليها قبلنا بشكل أولي ولا كيفية الصيام وشروطه، إلا أن بعض المفسرين قاموا بذكر آثارا عن مجموعة سالفه منها [2]:

  • جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال السالفين هم أهل الكتاب.
  • ما عن ابن مسعود وغيره أنه فهم قالو كان الصيام ثلاثة أيام من كل شهر بشكل دائم إلى أن تم نسخه بالقرآن.
  • بالنسبة لحسن البصري نسأل الله الرحمة له قال: أجل، والله إن الصيام قد كُتب على جميع الأمم التي قد خلت، إلا أن الله كتب علينا الصيام لمدة شهر كامل.


بالنسبة للصيام الذي كان يصومونه كلا من زكريا ومريم عليهما السلام فهو صيام عن الكلام، وذلك بسبب أن المعنى اللغوي للصيام هو: الإقلاع والامتناع فقد قال تعالى عن زكريا عليه السلام في سورة آل عمران “أيام ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار”.

أما عن السيدة مريم عليها السلام كما ذكر في سورة مريم أنها قالت “إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسياً”، وأيضا لله العلم وحدة ما يقصده المعنى الشرعيُّ من فرض الصيام.

لم يخرج عن حدود الإمساك والاقتلاع والتوقف، وإنما به مجموعة نصوص وقيود خاصة أُضيفت من قبل الله، مجموعة من الفقهاء قالوا إنّ الصومَ بالمعنى الشرعي هو الإمساك عن كل ما هو يفطر.

بمناسبة هذه المباركة من شهر رمضان الكريم فإن كل القلوب ممتلئة بمشاعرَ حسنه يسيطر عليها فضائل الصوم وآثاره الكريمة.

أن الله رحيم بعباده لذلك جعل صيام شهر رمضان له نظام محدد يعمل على قيام توازن كامل بين كلا من نَزَعات النفس ورَغَبات الروح، حتى يتمكن الإنسان من حدوث تسونامي بصفاته الأخلاقية والخلقية.

المُراد من الصيام ليس الحرمان من كل شئ أحله الله ولكن هو مطهر الذنوب وغاسل الروح وتحرير النفس، قال تعالي في سورة المائدة “مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ”.







 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس