عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نسائم شهر الكرم والأخلاق



من نفحات الإله تعالى على عباده
تفقدهم بمواسم الخيرات،
والرحمات، وشهر رمضان يحوى ذلك كله؛
فرمضان سمى كريما لأن المولى كرمه دون
غيره من الشهور بنزول القرآن،
وهو الشهر الوحيد الذى ذكر فى القرآن باسمه
منفردا دون سواه، فالقرآن هو الذى شرف
رمضان، وليس رمضان هو الذى شرف القرآن:
«شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس»،
فنزول القرآن فى هذا الشهر العظيم كان نعمة للشهر،
ولمن شهد هذا الشهر:
«فمن شهد منكم الشهر فليصمه»
فصيام نهاره فريضة، وقيام ليله جلب للغفرآن
«من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»
وفى رواية «من قام رمضان إيمانا واحتسابا»،
ولذا تأمل نفر من العلماء اسم رمضان فقالوا:
«رمضان» خمسة أحرف كلها بركة، ورحمة وغفران؛
فالراء من رمضان رحمة،
والميم من رمضان مغفرة، والضاد
من رمضان ضمان للجنة، والألف
من رمضان أمان من النار، والنون من رمضان:
نور من الله الواحد الغفار،
وفى هذا الفهم قد صدقوا،
فالرسول الكريم هو الذى بشر بهذه المبشرات
فهو القائل: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة،
وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين»
وهو القائل – عليه الصلاة والسلام -:
«أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار»
بل جعل المولى سبحانه فى الجنة بابا خاصا
للصائمين يُسمى باب الريان «لا يدخله أحد غيرهم»،
وهذا قمة الإكرام، والإجلال للذين صاموا
وتأدبوا بآداب القرآن ، فلم يرفعوا أصواتهم
بغير تلاوته، بل كانت أيديهم للخير سباقة،
وأقدامهم عن الشر بعيدة،. وكانوا للفقراء
والمساكين عونا فتبرعوا بأموالهم من بداية
هذا الشهر الكريم لجبر الخواطر دون منّ أو أذى،
احتسابا لوجه الله -عز وجل- لا غير،
ومن لم يملك مالا لينفق منه حفظ لسانه،
فلم يكن صخابا فى الطرقات، والشوارع،
والأسواق، بل علم أن الكلمة الطيبة
فى تعاليم ديننا صدقة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضان كريــــم
الدكتور علـــــى



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس