عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-24-2022
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (06:32 PM)
آبدآعاتي » 1,061,545
الاعجابات المتلقاة » 14044
الاعجابات المُرسلة » 8229
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وجوب طاعة الوالد في ترك المندوب



السؤال:
ذات مرة كنت مصابا بالزكام، وكان وقت صلاة العشاء، وأردت الذهاب للصلاة بثوب أبيض، وكان لديَّ في البيت ثوب آخر، لكنه بني، وهذا الأخير أدفأ من الأبيض، لكن كنت ولا زلت أحب اتباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقال لي أبي: ارتَدِ الثوب البني؛ لأنه أدفأ، فقلت لأبي: من الأفضل المجيء إلى الصلاة بثياب بيضاء، فرد عليَّ وقال: لم تحب أن تعاكس أمري؟ وأنا كنت أنوي اتباع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا معاكسة أمر أبي، ثم قمت بعدها بلبس الثوب البني، وذهبت للصلاة. وبعدما عدت -مع أن أبي عصبي في أصله- رأيت عليه معالم عدم الرضى بعض الشيء. فهل هذا من عقوق الوالدين.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد كان ينبغي عليك المبادرة بطاعة والدك في لبس الثوب غير الأبيض، لأنّ له في ذلك غرضا صحيحا، وطاعة الوالد في ترك المندوب في مثل هذه الحال واجبة، وراجع الفتوى: 416146.

وما دمت أطعته، ولبست الثوب الذي أمرك بلبسه؛ فلست عاقًّا له، وانظر الفتوى: 450661.

واحرص على استرضائه، واجتناب ما يغضبه، واجتهد في برّه، والإحسان إليه؛ فإنّ برّه من أفضل الطاعات.

فعن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب، أو احفظه. رواه ابن ماجه والترمذي.

قال المباركفوري -رحمه الله- في تحفة الأحوذي: قَالَ الْقَاضِي: أَيْ خَيْرُ الْأَبْوَابِ وَأَعْلَاهَا، وَالْمَعْنَى أَنَّ أَحْسَنَ مَا يُتَوَسَّلُ بِهِ إِلَى دُخُولِ الْجَنَّةِ، وَيُتَوَسَّلُ بِهِ إِلَى وُصُولِ دَرَجَتِهَا الْعَالِيَةِ؛ مُطَاوَعَةُ الْوَالِدِ، وَمُرَاعَاةُ جَانِبِهِ. انتهى.

والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس