يعاتب أحدهم شخصا عزيزا بقوله: "أخبرتك ألا تدع تلك التفاصيل الصغيرة تتراكم بيننا. أترى؟ لم نعد قادرين على معانقة بعضنا الآن!"
لن نفهم أبدا من يقدم العتاب على أنه تطبيب متأخر للجرح. ولا من يروّج للطرف الصامت في العلاقة على أنه الطرف الناضج المتخفف. ولا الذي يساوي بين من يقول ويراعي وبين من لا يفعل.. وكل ما يحللنا نحن من واجب السؤال والمبادرة ويخلص أحبابنا من التزاماتهم نحونا. لأنه وفي لحظة ما -من بعد هذا الصمت والتراكم والتغافل العظيم- لن نكون قادرين على معانقة بعضنا أبدا..
قبس..
|