لأنك وقفت مشدوهًا أمام مفترقات الطرق، لأنك لم تختر طريقك بما يكفي من الانتباه وحساب الإمكانات والتكاليف، تمشي الآن طريقًا لا تشعر بها في قلبك، لا تستوعبها، ولا تكفي طاقتك لمواصلة السير فيها.
لقد قطعت أميالًا طويلة على قدمين حافيتين وقلبٍ لا يشعر أنه وجد ضالته، كلَّ يوم تستيقظ غير عارف أين أنت ولمَ، يؤلمك قلبك، وما من ضوءّ في الأفق، ولا رفيق في المسير، ولا لافتة تُطمئنُك أنك لا تنفق عمرك في الطريق الخطأ ..
قبس..
|