ولن أدفنَ في ذي الحياةِ رغائبي
ولكن سأبقى مابينَ لهفةُ حُلمٍ
وابتسامةُ أملٍ، وفرحةُ دنوّ
فإني أرى بحسنِ ظنٍ بخالقي
أن سفينةَ الأحلامِ والأمانيّ
ترتطمُ بشواطئي لترسى
قد يكونُ هذا غدًا أو بعدَ الغدِ
أو لرُبما بعد أيامٍ متتالياتٍ
يقينًا بخالقي سأنالُ ما رجيت
|