الأناة والحِلم والتروّي؛ من سِمات العُقلاء، فلا تأخذهم هبوب الرياح معها أينما هَبّت، ولا تمضي بهم الأمواج حيث اتجهت، بل يُقدّمون التفكُّر قبل المسير، ويُعمِلون التأمُّل فيما يعبرهم من مواقف وأحداث، ويُمعِنون القراءة في صفحات الأيام، فتظفر خطواتهم بالنور والبصيرة
-شروق القويعي
|