منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - أنتي مهرة والمهرة ما تهاب غدر الليالي يا بنت رجال

01-08-2022

راشد يزفر بضيق: ادري غناتي والله ادري بس تسبب هالموضوع بزعل بين الخوات
مهره سكتت ثم قالت: الله بيعوضها لطيفه ان شاء الله باحسن من حمد ومن مايد .
سكت راشد بضيق وبهمس: ماله ذنب حمد بروحه حالته اخس عن اختج حمد بينه وبين الموت شعره وين لو يعرف انهم يخططون يتخلصون منها ويلزقونها باي حد ..
مهره بضيقه: لطيفه مافيها شي عشان يتخلصون منها الف من يتمناها
راشد بهدوء: عارف ها شي يا حبيبتي بس اقصد بتسهل ع امايه انها تخطب له لان لطيفه بالنسبه لمايه عايق وعايق كبير بعد ..
تنهدت مهره بصمت وسمعت راشد اللي قال: برايج حبي.
سكرت مهره بضيق وهي تقول في خاطرها الله بيرزقج بالشيخ الشباب كلهم يارب..
:
عند لطيفه كانت متضايقه من الكلام اللي سمعته من مهره وهي تكلم راشد حاولت تنسى وتستانس عشان تقدر تروح العرس وبضيقه تهمس: عبالهم بسهوله بقدر أوافق ع أي واحد يدق الباب…
سمعت صوت من وراها: افااااا… والله ياحظهم بس لو توافقين عليهم..
صدت ورى وهي تشوف نايف فاتح ايديه ركضت له وهي تحضنه شد على حضنه لها وهي تقول: ماجبرت حمد يوقف حياته عليّه هو حر بنفسه..
نايف: مابنعطيج الا لواحد يستاهلج ..
ابتسمت بضيق وهي تبعد عنه وبيتسامه ضيقه: بروح اجهز ..
بعد عنها وبعثر شعرها طويل بيده وبخقه قال: متاكد بتغسلينهم وطلع وهو حاس بضيق من شاف ضيقتها تذكر المسج اللي طرشته عهود له( مرحبا اليوم عرس مايد وبنت عمي وانا سايره بيت هلي ببات هناك عقب العرس)
طنشها شعور البرود والقهر يطغي عليه بس في نفس الوقت ا رتاح ان القسم بيكون حقه وبياخذ راحته ..
:
في قاعة المعاريس
حمده واخواتها وامها وام حمد وام سعيد واقفات عند باب الاستقبال ويستقبلون الحريم ،، وصلن مهره ولطيفه ونزلن عند مدخل الحريم رفعن غشوهن وبدن يسلمن على الحريم استانست ام عوض بشوفها ورحبت فيها اشرت ع مريم اللي سلمت عليهن وقالت: تعالن بوديكن صوب الفلبينيه حطن عبيكن وبتعطيكن رقم للعباه راحن وفي نص درب مريوم قالت: حي الله بنات حمد
مهره. تبتسم: الله يحيج فديتج
وصلن عند الفلبينيه وعطنها عبيهن وشيلهن وخذن رقم للعباه وحطنه في شنطتنهن وظهرن ويا مريم اللي قالت: تبن تشوفن عروسنا قبل الكل
ضحكت مهره وهي تقول بوناسه: يسسس
ضحكت مريم وصلت عند اول طاوله اللي عدال الكوشه وقالت هاي مخصوصه حقكم وطالعت لطيفه وابتسمت ،، ردت لطيفه لها الابتسامه بتوتر حست ورى ابتسامتها شي ..
لطوف كانت لابسه فستان اصفر مرصوص ع جسمها ومخليه شعرها مفجوج كامل وحاطه ميكب خفيف وروج وردي ع توتي نفس لون شفايفها وكعب اسود عالي .. يت يزوي وسلامه وسلمن ع مهره وحضنت لطوف وهي تعظ ع شفايفها بقهر حاسه من عيون الحريم ان لطوف ما بتبطي بتعرس بعدت عنها وهي متضايقه سلمت ع سلامه وقعدن ع طاوله .
مهروه نطقت: يلا مريوم قومي راوينا العروس عرفيها علينا
ضحكت مريوم وهي تقرى مسج حمدوه( بيي انا وبقعد عند طاوله وعقب قومن عشان اخلي لطيفه تقعد معايه ولا تطولن عند نعوم لاني بييب هزاع وبدخل ويا لطيفه)
ردت عليها: انزين نترياج
شوي ويت حمده وقعدت ع طاوله سمعت مهره تقول:يلا مريم بنشوف عروسكم و بالمره عرفوها ع سلامه حرمة خالها ضحكت مريوم وقالت: يلا قومن
لطوف ما كان لها خاطر فقالت: لا انا بيلس عند حمده وبشوفها يوم تظهر ع الكوشه ..
هزن راسههن وقامن
سلامه لابسه فستان اسود ورافعه شعرها كامل .
مهره لابسه فستان بيجي ومنزله من تسريحه خصل
يزوي لابسه فستان عنابي منفوش من تحت بخفه ورافعه شعرها..
عندهم في طاوله ..
حمده : لطيفه شحالج
لطيفه ببتسامه: بخير يعلج الخير فديتج
حمده:فديت روحج تدرسين ويا عروسنا
لطيفه: هيه فديتج..
حمده: موفقة خير فديت قلبج
لطيفه: ومن يقول فديتج رفعت عيونها وشافت الحريم بدن يوصلن سمعت حرمه تزقر حمده اللي كانت لاهيه في تلفونها نطقت بهدوءء: حمده. حرمه تزقرج
لفت حمده ع الحرمه وشافتها يدتها سارت صوبها وسلمت عليها وقالت يدتها:منو البنت اللي يالسه وياها
حمدوه تضحك: يدوه هالرحيمه اللي كنا نتكلم عنها
ضحكت يدتها وهي تقول: هاتيها عندي
ضحكت حمدوه ولفت ع لطيفه وهي تزقرها قامت لطوف وهي مستحيه وسلمت عالعيوز وقعدتها عدالها ..
:
في جانب اخر من القاعه عند نعوم كان عندها مكتوم ونهيان وعوض يتصورون وعقب دخلوا ريلها عليها يتصور ..
في الممر بعد ماطلع مكتوم ونهيان وعوض لفوا على صوت اللي ياي من المدخل ثاني وصوت مريوم وهي تمسك يزوي: سلمتي يا ام بطي..
يزوي باحراج : من قال عساه سالم
لفت بضيقه ووهي تقول: مهره دقيقه شوي
مريوم مسكت سلامه وقالت : زين نحن بندخل الغرفه هذي لين ما تخلص العروس تصوير وبندخل رباعه
مهره طالعت يزوي اللي مسكتها وبقهر قالت: ليش لطوف يت
مهره عقدت حواجبها وقالت: شدراني
يزوي بعصبيه: لاتدرين وتدرين زين بعد تبونها تنخطب صح
مهره بضيقه: والله ما كانت تبا تي امايه اللي ضاغطه عليها..
يزوي بقهر وهي مب حاسه بلي يشوفًونهم ويسمعونهم:يعني انا شو افهم الحين افهم ان امج تبا تعرض لطوف
مهره برفعه حايب وحده بصوتها: يزوي امسكي لسانج لطوف مب رخيصه عندنا عشان نحن نبيعها لا تنسين امج ما تبا حمد يأخذ لطيفه ..
يزوي بقهر: مهره حمد سافه الكل وماعليه من حد بياخذها غصبا عن امايه بس ابوج يوافق
مهره بضجر: ابويه عندكم اذا قدرتوا تقنعونه زين على زين اما اذا ما قدرتوا عاد الله كريم ،، انا ماردني لراشد اخوج الا يوم قاله انى حامل لان اخوج رادني في نفس اليوم اللي طلقني فيه مايباني أكون لغيره ،، اما حمد ولطيفه حاله استثنائية مادري وين يبون يوصلون
يزوي شوي وبتدمع: منو الحرمه اللي سالت عن لطوف يوم ملجة سلامه وعوض
مهره بتنهيده: مادري ولا تعكرين مزاجي يزوي خليني مروقه.
يزوي بغصه: والله يا مهره اذا لطوف صارت لغير حمد هذا اخر ما بيني وبينكم ياعيال عمي وسفهتها وراحت عند الحريم اما مهره بصوت عالي قالت: الله ياخذك يا مايد بهدلت اختي رن تلفونها وردت بسرعه: هلا الريم
الريم: اقولج ما بتحضرون عرس مايد
مهره بقهر: حسبي الله ع اخوج عساه ما يتوفق غربل اختى الجلب
الريم:استغفري ي حرمه بروحه متغربل وضحكت وهي تقول انفجع يوم شاف زوجته المصون…
مهره بقهر: صراحه الريم اخوج تافهة شبك موضوعه وموضوع سعيد وراحت ضحية هالسالفة لطوف .
الريم تضحك: هههه والله انه متحسف اخويه واعرفه بس يسوي نفسه عادي
مهره: احسن خليه يتحسف لين يشيب راسه المهم نحن حضرنا عرس نسابة قوم عمي.
الريم:تمام يلا عيل فديتج .
مهره: باي
سكرت تلفون وهي متنرفزه يتها سلامه وقالت : وين يزوي
طنشتها مهره وراحت عند مريوم الغرفة تنهدت بضيج سلامه وهي تقول: مينونات !!
راحت عنهم وهم مايدرون عن اللى واقفين وسمعوهم لف مكتوم وقال لعوض: هذي اللي يبونها لهزاع اللي كانت واقفه توها
عوض في خاطره يستغفر عن اللي شافه ماقدر ينزل عينه لف عليه وبهدوء: لا مب هاي اختها ..
مكتوم سكت وطلعوا برى ،، شوي وطلع المعرس رد عند رياييل ..
:
اما عند الحرمات كانت العيوز مكيفه على لطيفه وسوالفها ولطوف وايد حبت العيوز وقعدت تسولف وياها والعيوز ماسكه يد لطيفه طالعت حمده اللي مرتبشه وقالت للطوف: انتي معرسه بنتي
ضحكت بخجل وقالت: مطلقه فديتج !
انصدمت العيوز وقالت: ماعنده ذوق ولا حد عنده هالجمال كله ويخليه .
ابتسمت لطيفة وسكتت ..
عند العروس سلمن عليها البنات ومريم ببتسامه قالت: هذي سلامه حرمة عوض خويه اللي هو خالج وهذي بنت عمها وحرمة اخوها راشد …
ابتسمت وهي تقول: يا مرحبا الساع والله نورتن..
مهره تحاول تبتسم: بوجودج فديتج .
سلامه شافت تلفونها اللي يرن: هلا حبيبي
عوض بهدوء: هلا والله شحالج
سلامه: بخير ونعمه حبيبي انته شحالك
عوض وهو مب قادر ينسى اللي شافه قال بهدوء: بخير فديتج انتي علومج!
سلامه : بخير حبيبي
حاول ينسى اللي شافه وبدى يكمل سوالفه ويا سلامه ويتناسى اللي شافه والكلام اللي سمعه ..
اما مهره ومريوم طلعن برى وسارن عند الحريم داخل
:
في جانب اخر من القاعه وبالتحديد عند{ الرجال} ..
اتصل باخته وشوي ردت عليه هنوده: هلا فديتگ
مكتوم: هلا فديتج الغاليه بتخبرج
هنوده وهي تشوف البنات سايرات عند طاوله اللي قاعده فيها يدتها قالت: امر الغالي ..
مكتوم بضيق: تعرفين شو اللي اباه منج.
هنوده توترت وبخوف: بسسس كيف والله ماقدر خواتي كلهن عندها ويدوه وخواتها .
مكتوم يحس انه مخنوق : انزين وصفي لي إياها ..
هنوده: بحاول احفظ ملامحها واقولك وشافت تلفونها بيفضي وقالت غناتي لا يسكر في ويهك مافيه جرج .
مكتوم بضيق: تهربي من الموضوع تراج ما بتسوين شي حرام انتي بتساعديني اعالج نفسي من مرضيه يمكن ربي يكتب انى اتعالج على ايدها وافتك من اللي انا فيه.
فخاطرها قالت والله متاكده انها بتعالجك بس الجماعه يبونها لهزاع وانا مافيني اعلق قلبك فيها سمعت صوته يقول: ليش ساكته..
هنوده: ادعيلك ان الله يسر امورك ويفكك من اللي انته فيه.
مكتوم بضيق وقهر: لا يكون بنات عمج ين..
هنوده بهدوء: هيه ين! موجودات كلهن في العرس!
حاس بوزه بضيق وقال بقهر: يلا باي
سكروا الخط بعد ما قدرت انها تخرط عليه..

القاعه ::
اما عند حمده اتصلت اربع مرات ع هزاع ومارد تاففت وشوي واتصل بها وردت بسرعه: هلااااا والله
هزاع: اهلين الغاليه رب ماشر حرقتي التلفون..
حمده: يا برودة دمك ياخي أباك تشوف البنت اللي بنخطبها لك ..
هزاع يبتسم: فديت اللي ترتب لاخوها
حمده تبتسم: لاني اعرف ذوقك فديتك ومتاكده انها بتعيبك
هزاع بحماس: يلا. انزين شو ترتيب .
حمده: سر عند نعوم الغرفه وقعد عندها وانا بيي وبييبها ويايه وبندخل عليكم..
هزاع بوناسه: تمم حاضرين ..
حمده تسكر التلفون سارت صوب يدتها ولطوف ..
: مُغرم بالحياة لأن الحياة أنتِ♥"
برى عند المواقف واقف بكل هيبه ورزه مجابل جامة السياره وينسف الغترة والعقال على راسة ويعدل العقال ويضبطه نزل العطر وتعطر منه ورده في سياره بند السيارة وتحرك ع مدخل الحريم دق باب العروس ودخل داخل سلم عليها وهو يباركلها وقعد يتصور وياها .
في نفس الوقت عند الحريم حمده سحبت لطوف بالغصب تباها تسير وياها لطوف قامت عقب إصرار من حمده واتجهن صوب الغرفه وحمده تقول: عنبو يا لطيفه ما تبين تشوفين عروسنا ..
ردت بحيا وهي تقول: بشوفها عالكوشه ترا استحي لا هي تعرفني ولا انا اعرفها ..
ضحكت حمدوه وقالت: لا عادي وصلها مسج ورفعته تقراه كان من هزاع( يلا انا عند نعوم قاعد.. أبا اشوف الغرشوب ) ..
ردت عليه ( عند الباب ثواني وبندخل )..
لطوف بربكه: يمكن حد عندها ..
حمدوه مسكت ايدها وقالت: لا محد عندها وافتحت الباب ودخلت هي ولطوف اللي وصلها مسج من نايف يطمن عليها ودخلن داخل في نفس الوقت اللي هزاع لف بصدمه وهو يشوفها بلع ريقه بربكه حمده طلعت بتكتيك هروبي وهي تاشر على هزاع اللي ادرك الحركه ودخل نعوم الغرفه ثانيه وسكر الباب اما لطوف مندمجة في المسج اللي تكتبه لنايف( بخير ي قلب اختك والله اني استانست وراحت الضيقه فديتك لا تحاتي) .
سكرت الباب وراها ورفعت راسها ع الهدوء انصدمت بلي تشوفه بلعت ريقها بربكه وخوف وقالت : احم احم وين حمده اقصد ااا اا غرفة العروس وين
هزاع اللي متنح وضاعت علومه وهو يشوفها ومب قادر حتى يرمش قال بفهاوه : لبيه
استحت لطوف من تتنيحته عطته ظهرها تبا تطلع من الباب بس انصدمت بلي مسكها من ايدها وهو متخبل ع كل شي فيها قال بربكه: مدخل رياييل هذا وبهدوء غير طبيعي: صبري بشوف حد عند العروس ولالا،، بطل باب الغرفه اللي مجابلنه وشاف حمده ونعوم بس همس بهدوء وهو يزقرها: تفضلي الشيخه محد عندها .
ربكت قلبها وتوترها اللا معهود وهي تبتسم بخجل وهو ذايب ع شعرها الطويل والخجل والويه المورد والجميل بحيا همست: شكراً
غمض عيونه قبل لا يتهور وبصوته الجذاب والفخم: العفو الشيخه …
دخلت لطوف بكل حيا صوبهم وعقلها وقلبها في ناحيه الأخرى من القاعه تنشقت ريحة عطره الجذاب والمركز واللي يبقى ع الجسم لفتره طويله شمت ريحة يدها ما زال عطره باقي في يدها صحت ع صوت حمده وهي تهزها: وين رحتى يا حلوه
انتبهت ع وجودهم وقالت : انتي وين سرتي اظني دخلت باب رياييل بالغلط
حمدوه دقها بالكلام: هيه اشوفج يايه مضيعه وسرحانه ومستحيه ها بشري لقيتي حبيب
استحت لطوف زود وهي تحسس يدها اللي لامست يده وصارت فيها قشعريره من لمسته بهمس نطقت: حمده تكفين لاتزيديني وبضيقه وهي تذكر اللي صار بينها وبين مايد همست لحمده: وين عروسج
طلعت نعوم من صوب ثاني وهي طالعها وقالت بخبال: ما شاء الله عليج جميله
حمده تفاجات بالطيفه اللي جلب مودها عقب الاحمرار ونظرات الاعجاب والتوتر اللي كان فيها همست لطوف لنعوم:: حبيبتي والله من ذوقج انتى الاحلى
ابتسمت نعوم يوم شافت التوتر بينهن ،، اما لطيفه وحمده دخلن عند الحريم وشافوهن عند العشا يتعشن ..
حمده ودها تعرف شو صار بينهم ارفعت تلفون وهي تبعد عنهم: هلا حمدوه
حمده: هالغالي بشررر
هزاع بضياع: من عقبها ماظني في بنات بحسنها اهه يا حمده كمية مشاعر متخربطه عندي زين ماحضنتها يا بوج
حمده بوناسه: نقول مبروك
هزاع ببتسامه جذابه وهو يذكر شكلها : باذن الله ادعي لي ..
حمده بفرح: موفقين خير
..
ردت حمدوه وشافت العيوز ولطوف يالسات عدال بعض وشوي اعنلوا دخول العروس سارت حمدوه ودخلت بنتها تمشي ع الكوشه والفلبينيه تعدل الفستان بعد ما مشت ع الكوشه وصلت عند الكرسي وقفت شوي اعنلوا انه بيدخل المعرس وخوالها سارن الحريم يلبسن عبيهن وشيلهن ولطوف انحكرت من العيوز فاضطرت حمده تيب عباتها وشيلتها لبست عباتها وشيله وطقت اللثمه وحطوا زفة المعرس اقعدت لطوف وهي تشوف العيوز تمسك يدها ارفعت عينها وهي تشوف المعرس يدخل وخوال نعوم ارتبكت وتسارعت دقات قلبها وهي تشوف الشخص اللي كان وياها دقات قلبها تزداد كل ما قربوا من الكوشه نظراته ع بنت اخته فقط مب نفس اخوانه اللي يوزعون انظارهم في القاعه حست انها تراقبه بعيونها وين مايروح ازفرت بضيق وهي تحاول تصحى من هالحلم الجميل اللي ماخذ الا ثواني وتلاشى بسبب صورة مايد وتجريده من انسانيته وضعها في موقف لا تحسد عليه .. استرجعت الماضي يوم كان ياي وفي راسه شر واستغل خلو البيت من الجميع فقط لطيفه اللي كانت تدرس اتصل بها تلفون ومثل انه تعبان..
الذكرى الموجعه ..
رن الجرسسس بشكل متواصل مما أدى الى فزع لطيفه وادراكها انها بالبيت لوحدها واسرعت لفتح الباب وإذ به يتهاوى ع جسدها النحيل بكل خبث ويمثل التعب وعدم التوازن لتاخذه بحسن نيه الى المجلس الداخلي وتعد له طعام وشراب دافيء وقعدت عداله وهي تغطيه بالبطانيه : وتحسس يبهته التي كانت تتعرق بعد ان تناول حبوب لصداع وعندما حان ليل اغمض عينه. محاولا النوم بعد ان اكل الطعام الذي أعدته وصعدت للاعلى وأغلقت الباب دون اقفاله حتى تتفقده بين الحين والأخر وذهبت للاستحمام وعندما خرجت والفوطه ملتفه حول جسمها انصدمت بوجوده في غرفتها ويضحك بخبث انتابها الخوف قليلا وهي تشعر بانكشاش جسمها وبمحاولة تهدئة نفسها: صرت احسن حبيبي
نظراته على جسمها نار ملسععه تكاد تلتهبه تقدم منها وهو يضحك بخبث: اصير بخير لاخذت نفسي مبتغاها.
بمراوغه وعدم الفهم: وشلون يعني نفسك ومبتغاها..
تقدم حتى لم يفصل بينهم سوى الجدار وناظر عيونها الحائره والخائفه تذكر انتقامه لاخيها داس ع قلبه ومشاعره وثبتها ع الجدار بكل قوه وهو يبوس فيها بكل شغف وتحاول تبعده وتصارخ ولكن صوت ضحكاته العاليه هزت ارجاء المنزل وهو يقول:اصرخخخي باعلى صوتج محد يسمعج دفعته بكلتا يديها ولكن سقطت الفوطه عن جسمها ليضحك بخبث اكثر وهو يردد : والله وسهلتي عليه الموضوع ليرميها ع السرير وويثبت ايديها بقوه ويوزع بوساته في كل انحاء جسمها ويباعد بين ارجلها التي تضربها به حتى تمكن من فعلته الشنيعه وبعد عنها وهو يرى دموعها وبدم بارد وقهر : هذا انتقامي من اخوج سعيد ويلا لبسي بنروح المستشفى اطلع ورقة دخولي عليج ..
بكت ضيم وقهر وخدعه ووهم خلاها لعبه بين ايديه انتقم من اخوها فيها طيب شذنبها راحت معاه وهي مكسورة الخاطر ولسان حالها يردد حسبي الله ونعم الوكيل ،، اللهم اني فوضت امري اليك كله دقه وجله علانيته وسره ما اعلمه وما لا اعلمه وبعد ماخذ تقرير المستشفى رجعها البيت وبحقاره قال: انتي طالق طالق طالق . خليني اشوف من بياخذج الحين…
وعند عودتها الى البيت من المستشفى صعدت الى غرفتها وهي في حاله صدمه ومن ثم صارت الاحداث السابقه التي تم ذكرها ..
رجعت لواقعها على لمسته الحانيه حط يده ع يد يدته وضغط عليها بلعت ريقها بربكه وهي تشوف ابتسامته المطمئنه غطت ويهها عشان ما يلمحون الدموع اللي فيها وبنفس الوقت لانهم كلهم نزلوا يرزفون قدام يدتهم اللي تصفق لهم اول واحد نزل هزاع اللي استغل انشغالهم كلهم بالمعرس والرزفه فوق وحاول يطلعها من صدمه اللي فيها ماحب يخوفها لذلك ضغط عليها من خلال يد يدته ورجعها لواقعها وزداد راحه لما تغشت لان في نفس الوقت نزلوا اخوانه يسلمون على يدتهم ومكتوم على طول طالع اللي عدال يدته بتفحص بس هي انقهرت منه ومن نظراته التفحصيّه ولفت ويهها عنهم وهي كلها سواد في سواد ما يبين منها شي ، واشغلت نفسها بالمعاريس وهي تشوف ابتسامة نعوم وهمس ريلها لها ابتسمت من تحت الغطاء على مستحى نعوم وجراءة ريلها اللي متجاهل كل الحضور وما يشوف الا نعوم بس قرب منها وباس خدها وحضنها بعدت نظرها عنهم وهي مستحيه كانت تبا تقوم بس تذكرت انها لو قامت بيبن جسمها فقررت انها تقعد بس توترت من قرب الشباب حول يدتهم اللي تشجعهم وتصفق لهم وهم يرزفون وهي احتواها الخجل وماقدرت ترفع عيونها قلبها يرقع وتزداد دقاته فقدت السيطره عليه !!
رجعوا فوق الكوشة وسلموا ع عروسهم وطلعوا …
وشوي وانتهى العرس …
:
:
:
مرت شهرين بالضبط من يوم عرس نعوم ،، راشد شرط عليه عمه ان مهره ترد له بس تعيش في بيت ابوها وراشد وافق ع شرط …
ويروح ويرد عليها كل يوم ومرات اييها الفليل يوم الكل يرقد ..
هزاع من عقب العرس خطب لطيفه اللي لين الحين متوتره ومب عارفه شو ترد خايفه كيف تواجهه باجر شو تقول ارفضت اول مره بحجة انه يستاهل وحده احسن عنها وهي مطلقه لكن شافت إصرار اهل هزاع عليها وبالذذات هو عيت تفهمه الرفض باي طريقه ..وخصوصا تمسكهم فيها فكانت تقولهم عطوني وقت افكر فخلو الوقت مفتوح لها ..
حمد سافر الى المانيا عنده دوره لمدة ست شهور ومن كثر ضغط دوره مب قادر يتصل ع هله يشوف اخبارهم ..
يزوي عند أهلها بايته وماتدري عن خطوبة لطيفه باي شي محد يبا يخبرها عشان ما تسوي لهم ازعاج ومستغله وقتها مع سلامه يطلعن للسوق عشان يكملن زهابها .
::
::
خدر العيُون وتحتها مبسم غض
‏ورمشً على الاوجان يغريك ظله ♥
:
في بيت بو عوض .. كان الجو عندهم متخذ حيّزٍ اخر
:
:
:
عوض ضحك على مكتوم اللي قال لامه بقهر: وانتوا بس تخطبون لهزاع انزين وانا
امه : بنت عمك يا مكتوم شو بتسوي فيها تراك خاطبنها لا يكون بتفشلنا ، ناسي وعدگ لأبوگ..
ابتسم بو عوض وهو يقول: لا مكتوم بيوفي بوعده بس مددنا له المده على طلبه وعنده لين اخر شهر هذا ومن عقبها ينسى نفسه وقلبه اللي لين الحين مافز لحد .
ضحگ هزاع ومكتوم بقهر قال: لا تضحك والله لين الحين مالقيت اللي تأخذ هالقلب .
ابتسم هزاع ومرت صورتها على باله تنهد بسكات وسمع مكتوم يقول لأمه: خلاص انا اخر قرر اتخذه واللي فيها فيها ،، احم احم أبا هذيج اللي تصيحونها كلكم تقولون انها حلوه
عوض يضحك لين دمعت عيونه عرف قصده يقصد لطيفه
امه تتنهد بتعب منه وطالعت هزاع اللي بان ضيق عليه وقام واقف وهو يقول: يلا عيل انا استأذن دامكم دخلتوا في مواضيع عرس وخطبه وسرّع خطواته وطلع عنهم قبل لايسمع تكملة الحديث وهو يحاول يضبط اعصابه مكتوم بلا اهتمام قال: عادي انزين خطبوها لي واذا مافز قلبي لها ، اخطبوها له امه حمدت ربها وشكرته ان هزاع طلع وقالت بعصبيه : اصصصص وقص بالسانگ ،، شبلاگ ماتعرف تتكلم ترا قلنا لك ان خطبناها لهزاع البنت الحين قاعده محتاره تخاف تعيد التجربه خلنا نشوف توافق ع اخوك ولا لا..
مكتوم عدل قعدته وفرد ظهره وقال: ليش تعيد التجربه ؟ شو يعني مافهمت!
امه انقهرت وقالت: مطلقه تراها !
مكتوم بصدمه: شووووو !؟ مطلقه ! يعني مب بنت ! وعععع ماباها خلاصصص ! خليها لولدج وايد احسن وكمل مكتوم كلامه ببرود: اختها هذيج اللي اسمها مهره مب حلوه وايد عاديه صح ناعمه وفيها حلاه بس مادري طحتن طيحه فيها هذاك اليوم ياخوفي هذي بعد تطلع اشين من اختها
ضحك عوض وهو مب قادر يوقف ضحك ع مكتوم واسلوبه اللي قهر امه ..
امه بعصبيه وقهر قالت : جب جب ان شاء الله ان استوى نصيب بينهم بتتعذر عنها وبتغير كلامك عنها ..
هز راسه باستغباء وقال: بنشوف ..
امه: زين شوف بس قبض عقلك لا يطير …
هز راسه وعوض مسح دموعه من ضحك وقال: لا اله الا الله ،، الله يعطينا خير الضحكة ..
:
‏أبي أخذك من هالناس وأتملكك
‏شعور إني أحبك .. ما يكفيني ♥
:
في بيت بو نايف .
:
لطوف كانت رافضه ونايف يحاول يعرف السبب وقال بعصبيه وقهر :والله العظيم اذا ما وافقتي عليه بيصيركلام ثاني .
لطوف بتوتر وخوف: انزين انا مابا وعن قناعه وايد فكرت احس اني ما اصلح للزواج.
نايف بحده طالعها وبعصبيه وهو اول مره يصرخ: عطينـي سبب واحد بسسسسس سببب يخليج ترفضينه وانا مستعد أوقف وياج ..
غمضت عيونها من صراخه وتدارگ نفسه وقرب منها وحضنها حاول يهدي نفسه ويسيطر على قهره باس راسها وبأسف: اسف فديتج ماقصدت اني اصارخ بس قهرتيني لطوف ما شوف أي سبب مقنع الريال من شهرين يخطبج وانتي ترفضين في هالشهرين كم مره خطبج ، وبقهر زفر وهو يقول : شو سبب رفضج عندج سبب مقنع.
لطوف التزمت صمت حاولت تيب لها عذر ومالقت سبب قوي سكتت حضنها بحب وقال ببتسامه: قومي عازمنج على مطعم يحبه قلبج عربون الصلح وباس راسها .
ابتسمت بين دموعها مسح دموعها بيده وطلع عنها ، نزل من دري سلم على هله وقالت امه بفرحه: ها بشر وافقت .
نايف يبتسم: نقول ان شاء الله … بس لحد يضغط عليها خلوها على راحتها…طلع برى وانصل بهزاع اللي من شاف رقمه ارتبگ رد وبان صوته المتضايق: هلا نايف ..
نايف بهدوء وهو واقف برى عند سياره: ليش متشائم..
هزاع بغصه: من شفت رقمگ كنت شاگ بس من سمعت صوتك تاگدت انها رفضت للمره الرابعه والاخيره ..
ضحك بقهر وقال: هزاع بطلب منك طلب.
حط القلم على الطاوله بقهر وقرب كرسيه على طاوله وقال: امر يا الغالي .
نايف: بسوي خطه وياگ..
انصدم من كلمته وقال بضيقه: خطة شو ؟
نايف انتبه على لطيفه اللي فتحت الباب وقال بسرعه: سمعني انا بطلعها ويايه المطعم وبطرش لك اللوكيشن وتعال هناك وبخليك روحك معاها مافي غير جي هذا الحل الوحيد اللي بيخليها توافق .
هزاع اللي ماتوقع ولا واحد بالأميه انه يشوفها وقال بصدمه: هاه؟ تقولها صادق!
نايف اللي ضحك على ردة فعله وركب وشغل السياره بعد ماركبت لطيفه وقال: والله اني صادق .. ها شو قلت !ترا الفرصه ما تكرر..
بسرعه جاوب وقال: موافق موافق مافيها كلام اكيد ، بس خلاص تم من توصل طرش لي اللوكيشن وبييكم بامر الله ..
انهى المكالمه ببتسامه وهو مرتاح من هالخطوه اللي خطاها ، لف عليها ولمح الضيق بعيونها عارف ان ودها بالعرس لكن خايف من انه اللي في باله يكون صح انتبه على نظراتها وقالت بضيق: ليش طالعني بهالنظرات!
نايف يبتسم وقال: حرام اتأمل وحده حلوه نفسج!
ابتسمت وبتنهيده قالت: انا اسفه فديتگ … مادري والله شو أقول لك لكن ..
قاطعها نايف وقال: لكن شو فديتج ! خايفه من شي!
لطوف وقلبها من الخوف يرقع : لا بس ماريد اعيد التجربه مره ثانيه احس يكفي صدمات .
ضحك نايف عليها وقال: ههههههه بسم الله عليج من الصدمات ! صدمات شو !
لطوف بقهر: والله صدق امس شفت ابويه عقب صلاة العشى وحسيته مهموم قتله شو فيگ ..
نسترجع الحوار اللي دار بينهم امس ..
:
طلعت من المطبخ عقب ماخذت دبة ماي بتوديها لغرفتها شافت ابوها قاعد في صالة ومحد عنده لفت على طاولة وحطت دبة الماي وسارت صوبه والغريب انه ماحس بوجودها بهدوء قالت: ابويه ماسمعها كررتها بصوت اعلى شوي وفز من مكانه وغمض عيونه براحه قربت عنده وباست راسه وهي تقول: سم الله عليك الرحمن ، شفيك الغالي عسى ما شر !
ابتسم وهو يشوفها كيف تحاتيه تنهد بضيق وقربت منه وحضنته بقو وهي تقول: ما عاش من يزعلك يا قلب بنتك.
شد على حضنها بقو وهو يقول: فديتج يا بنتي سعد من تكونين حضه وفاله.
ابتسمت بربكه وبعدت عنه وهي تقول: فيگ شي الغالي.
هز راسه بالإيجاب وكمل كلامه: هيه نعم فيني اني شال همومكن وماريد اشوف وحده منكن متضايقه ، عطيت مهره لراشد وصار اللي صار والله مب اللي في بطنها ماردت له لو يحفي وراها حفاي لكن امر الله وقضى ، وانتي انا مب راضي عليج انج موقفه حياتج عسبة هذا اللي ما ينطرى لكن مابا اغصبج على هزاع وعقب الوم عمري تنهد بضيق بعد ماسحب شهييييق عميييق واسترسل حديثه وهو يقول وعينه في عينها لكني خايف يصير بينكم شي وماتتوفقون مع بعض وعقب الوم نفسي اني غصبتج مشكلتي ماقدر أقول اني ضامننه انه ما بيصير بينكم شي لان الله حق انا ماعرفه ولا قد شفته الا يوم الخطبه ،ومبين عليه ريال ونعم وينشد به الظهر لكن القلوب خوافي وماقدر اخاطربج للمره الثانيه تحملت صدمتين ورى بعض والحمدلله اني عايش لكن المره الثالثه ماضمن عمري اذا بتحمل ولا بموت لذلك يا لطيفه استعيني بربج واستخيري ومايمنع انج تجلسين معاه في فترة الخطبه عشان تتعرفون على بعض ولف عليها وقال اهم شي الصراحه بينكم يا لطيفه الصراحه هي اللي تكمل علاقاتكم وتحل خلافاتكم ، شوفي يا بنتي اسمعي نصيحة شايبج اللي اكتسى شعر لحييته بالبياض من اثار الزمن وافعاله أي علاقه بين اثنين زوجين أولها صراحه لان يابنتي في صراحه راحه هذا اول شي ومن اولوياتج خلي الصراحه بينكم قبل الحب والاهتمام حتى ليش !؟ لان يا بنتي بعد ما تكونين صريحه وتدخل الراحه فيج بتستعدين للحب والاهتمام وكل شي بيكون له تقبل وتنازل من جميع الأطراف مادام في صراحه بينهم حتى لو ماكانوا يعرفون بعض ولا يحبون بعض مع الأيام ومرور الزمن ايي الحب بس اذا راحت الثقه بينهم ترا صعب انها ترجع حتى لو كان بينهم حب وعيال انتبهي يا بنتي من ها شي وانا والله ما قول هالكلام الا خوفاً عليج يا بنتي لطيفه انتي غير عن كل بناتي انتي حساسه كل شي يخدش قلبج يوسمه ( يعلم) وانا مابا قلبج يتلوث بالاخرين ولا أبا قلبج يتغير من ناحية الناس الزينه وان كنتي ماخذه موقف من مايد ترا اصبوع ايديج مب سواسيه .
هزت راسها وهي تحضن ابوها ومسحت دموعها بسرعه قبل لا يلاحظها ابوها باست راسه وهي تبعد عنه وتحاول تبتسم وقالت: فديت قلبك يا بويه كلامك درر الله يحفظك يا الغالي ويطول بعمرك.
ابتسم ابوها وما علق واردف بهدوء وهو يمعن النظر فيها ثم قال: عاد الحين اباج تردين تفكرين بهزاع بجديه وانسي كل شي صار بينج وبين مايد ،، سمعيني يا بنتي الضربه اللي ما تقتلك تقوييك .
ابتسمت بصمت وقفت وراحت غرفتها بعد ما قام ابوها ودخل غرفته .
في الوقت الحالي في سياره وهم يوقفون عند المطعم لف نايف عليها وقال: صدقه ابويه ما جذب
هزت راسها بصمت ..
:
نزل نايف ومسك لطيفه بيدها ودخل للمطعم وارسل اللوكيشن لهزاع وعقبه اتصل بهزاع يستعيله ويوصل بسرعه لان نايف ما يبا يطول في القعده مع لطوف يبا الوقت الأكثر لهزاع ولها عشان يتفاهم وياها قعدوا في الكبينه نطقت لطوف بعد ما فجت غشوتها: راضي علينا اليوم الغالي
ضحك نايف وهو يقول: دوم راضي عليج فديتج بس انتي اللي أتمنى عقب اللقى تكونين راضيه
انصدمت لطوف توها بتنطق رن تلفونه وقام واقف وهو يقول: دقيقه بييج طلع برى الكبينه ورد على هزاع وهو يقول: مرحبا الساع
هزاع نازل من سياره وهو يعدل غترته وعقاله وينسفها لبس نظارته وقال ببحه تميزه: المرحب لا هان الغالي وين
نايف: انا برى في سياره انته رح لها كبينه 19 الطابق الأول عقب الدري ع ايدك اليمين.
هزاع ببتسامه يدخل المطعم: زين وانا ابشرك انها بتوافق بحول الله
نايف يبتسم ومن قلب قال: آمين يارب العالمين الله يسمعها منك يارب .
هزاع رقى الدري وقال: زين الغالي الله يحفظك ..
نايف: وداعة الله..
دخل الكبينه وهو يشوفها قاعده تلعب بالتلفون قعد ع الكرسي فصخ نظارته وحط اغراضه ع طاوله رفعت راسها وهي تقول: وينك اننننت……. وقطعت كلامها بلي تشوفه امامها وبربكة قالت:ه اا هزاا ااااع
هزاع بحب: عيونننه يا شيخه البنات
ارتبكت وهي طالعه بصمت ودقات قلبها المتزايده بدون شعور قالت: غيرت عطرك
طالعها بصدمه وعضت ع شفايفها بقهر ويهها استوى احمررر من الخجل بلعت ريقها بخوف وربكه اسند جسمه ع الكرسي وابتسم بحب وهو يقول: افهم من كلامج اني في قلبج نفس ما انتي بقلبي ولا تقولين لا لانج جذابه ،، وتنحنح وهو يسترسل كلامه فديت اللي حافظين عطري من اول لقاء بينا قرب وشبك ايدينه ببعض وهو يشوف احمرارها يزيد والخجل مكتسيها من ساسها لين راسها وقال: ليش رافضه موضوعنا ليش ماتبينه يتم ..
بضيقه جاوبت من دون ما تطالعه: انته لازم تبني حياتك مع وحده تستاهل…. قطع كلامها وهو يقول: أقول كلام المسلسلات قلعيه عنج وسدحي لي سبب مقنع
سكتت لطيفه ورفعت راسها له وبان ضيق ع ملامح ويهها شو تقول له ازفرت بضيق وسمعته يقول: عشان موضوعج مع مايد صح
تقاجأت بكلامه وبتسرع قالت: كيف عرفت !
انصدم من ردة فعلها وحاول يسحب منها الكلام عشان يوصل لسبب رفض: ماشي ينخش يا سيدة بنات الغيد وقال بنبره جاده وهو يمسح ع ويهه: بس انا راضي والله راضي يا لطيفه وماهمني اللي صار بينكم .
بقهر جاوبته: كيف مايهمك ياهزاع كيف شو بتقول للمليج في الملجة
استوعب كلامها بدقه وعرف قصدها وببتسامه: كنتي حلاله يعني بالحلال مب بالحرام ..

لطوف وهي تبكي بحرقه: بس ما كان برضايه والله ماكان برضايه كان غصباً عني حسبي الله ونعم الوكيل فيه ..
قام من مكانه ويلس عدالها بعد ايديها عن وجهها وحضن ويهها بكفوفه وهو يمسح دموع عينها وقال بحب: كييف فهميني
حست بحنية لمسته وقالت له سالفه مايد كأمله وبس والله هذي سالفه ومحد يعرف من هليه انته تعرف ان لازم المليج يسال عن ورقة اثبات الدخول
هزاع ببتسامه : الحين عذرج صراحه سخيف لازم تبينين له انج ما تخافين من مواجهة الحقيقه وان اللي ماخذنج راضي بلي صار بينكم عالاقل يستحقر نفسه ويعرف ان الله حق انتي شيخه البنات كلهم،، المهم هذا سبب عرفته واللي انتي خايفه منه خلاص تطمني انا راضي كل رضى واذا ما تبين حد يعرف انا مستعد نملج في المحكمة لانج تعرفين ان في المحكمه يدخلون الطرفين اللي بيعقدون قرانهم وعقب ينادون عالشهود فاطمني محد بيعرف لا من هلي ولا من اهلج لان القاضي ما يدخل حد غير الأطراف المعنيين عشان يبعدهم عن جو ضغط وتوتر والخوف من الاهل.
لطوف بصدمه: وكيف ترا اكيد بيدخل ابويه عشان يلقنه شو يقول ..
طالعها ببتسامه: ادري بس اول واحد يدخل انا وبكلم القاضي بقوله ترا انا اعرف بالسالفه السابقه من طلاقها ودخوله عليها وبقوله ما يذكر شي هذا قدام ابوج فهمتي
طالعته بصدمه وهي تحط عينها في عينه وقالت : يعني في ذمتك مقتنع ..
هزاع يبوس ايدها ويرد شعرها ورى اذنها لمح الخجل في عيونها وتورد وجنتيها وقال: كلي قناعه والله ،، تاكدي انا ما اتخذ خطوه إلا مقتنع فيها وباسها بين عيونها وهو مغمض عيوونه بعد عنها وهو يقول: موافقه شيختيه الغاليه .
هزت راسها بخجل وبهمس: اللي مثلك ما ينرد ..
هزاع بحب وبتهور: تراني بتهور والله قرب منها وشاف الخجل في عيونها قطع عليهم رنة تلفونه ابتسم بضيق وقالها بهمس: ماعليه خربوا علينا الحين لكن قريب تكونين ف احضاني رد ع نايف وهو يمسك يدها: تعال ولك البشاره .
نايف اللي ابتسم : في ذمتك
رص ع ايدها بحب وقال وهو يتامل الخجل في عيونها وبتنهيدة حب: تعال وشوف.
شوي ودخل نايف اللي ابتسم بحب وهو يشوفهم قاعدين عدال بعض : بدايه الغيث قطره نقول مبروك ..
ابتسم هزاع وهو يشوفها تداري ويهها بخجل عنهم بكفوف ايدها ضحك بحب وقال: غداكم عليه
نايف بفرحه لاخته: لا والله عليه ..
هزاع: باجر بنفحص ومن تطلع النتيجة الملجة في المحكمه .
نايف بصدمه: ليش؟؟
هزاع بهدوء: رغبة الشيخه لطيفه وانا لازم البي لها رغبتها بس ترا بنفس اليوم بنملج فالمحكمه الصبح المغرب في بارتي في بيتكم ماعليه منها وبدخل عندها وبقعد نحن نملج الصبح عاد هي عندها وقت من صبح لين المغرب تجهز ..
نايف ضحك ولطوف استحت من هزاع وخصوصا انه علمها قدرها بانها فوق وعزيزه وغالية ،، شبكت ايدينها من تحت الطاوله بتوتر سمعت نايف الي قال: شو تبين غدا يا حلوه بنطلب وقال باحراج بسج كلتي الريال بعيونج
انحرجت لطيفه زود وهي تحس بيده اللي مسكت يدها ورص عليها وبتنهيده قال: حلالها فديتها برايها لا تقول لها شي خلها على راحتها واللي تباه تسويه ..
ابتسم نايف وطلب غدا وقال لهزاع: استوى لي منافس الحين يغار عليها ويحبها ومايرضى عليها .
ابتسمت بخجل وبدون شعور رصت على ايده اللي ماسكنها وطالعها وابتسم بحب لها …
:
مر الوقت سريع وردوا نايف ولطوف البيت وهم مستانسين ونايف بلغهم موافقة لطيفه واتصلت ام سعيد لام عوض تبشرها اللي فرحة من خاطرها ..
:
:
‏فكنُ لي سُليماناً على عرش أضلعيّ
‏سآتيك من أقصى المسافات هُدهدا ♥
:

: في بيت بو عوض..
:
ام عوض: الحمدلله يا بوعوض وافقت البنت
حمده بفرحه : الحمدلله يستاهل والله الغالي ..
شوي ودخل هزاع وهو فرحان ويضحك قامت امه وهي ترحب به وحضنته: فديتك الغالي مبروك يا قلب امك
هزاع وهو يحضنها: الله يبارك فيج فديتج وحبها ع راسها ..
حمدوه: مبرووك وحضنته
هزاع بفرحه وهو يبادلهم الحضن: الله يبار لكن جميعًا