وحدي
وأفكر في البرد القابع في الشارع
مكتئب ووحيد ،
يرمي نظراته في عشوائية لصٍ
لا يعرف ماذا يسرق!.
والعالم منكمش من حول جميع الأشياء
ليخلق لحظة دفءٍ
وأنا أيضا ...
في نافذتي
لا أعرف كيف سأسرق نظراتٍ من وجه البرد؟؟.
لأنه مثلي في أصقاع الكون حزين.
وثيق..
|