الأُلفة تحتاج وقتاً حتى تجد من تألفُ عليه رُوحُك، و تأنس برفقته من تهتمُ بإنتشال وعثاء الحياة عن جسده، من تمسح عن كتفيه عناء العيش، و من تقسمُ من قلبكَ حيزاً له، و تشاطره جزءاً من روحك و تشطر له نِصفَ بدنك، من تشعر معهُ من فُرط الأُلفة بأنهُ أنت.
قبس..
|