عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-09-2010
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 42 دقيقة (12:59 PM)
آبدآعاتي » 658,830
الاعجابات المتلقاة » 960
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



الفصل السابع

"شايفتني مخفه تستهبلين علي "
قالت ريم وهي تمسك يده "تكرم ياخوي "
قال وهو معصب "قولي شي يدخل العقل"
قالت ريم وهي تحس بضيق لأنه ماصدقها "والله العظيم هذا كلام ألطبيبه وعشاني بتطلع نتايج التحاليل بكره"
ضحك سعود بدون نفس "أكيد طبيبتك ذي مخفه"
سحبت ريم نفس طويل حتى ماتنفعل "طبيبتي ناديه وأظنك تعرفها"
سكت سعود لأنه يعرف مهارة هالطبيبه بس الموضوع مادخل مزاجه كيف تقول لها أنها مو مصابه بالايدز و التحاليل للتأكد فقط كيف وزوجها مصاب بالمرض من قبل زواجهم لا الموضوع فيه شي .
صرخ فيها لأنه ماعاد يقدر يتحمل "ريم لاتلعبين بأعصابي تكلمي "
حست ريم بإحراج لأنها موب قادره تصارح أخوها لان الموضوع غريب .. وماقد صار بعايلتهم ، لما شافها سعود معندّه طلع من الغرفه وقبل مايسكر الباب قال لها "لاقررتي تتكلمين وتعترفين باخوك في محنتك تلقيني تحت بالمجلس"
نزل سعود من غرفة ريم وهو يمسح دموعه لان الموضوع ذابحه ذبح ..دخل المجلس فجأة ولقى خالد جالس ..مسح دموعه
"هلا بالعريس متى الوصول"
ناظره خالد بنص عين وقال لأنه شاف سعود يبكي وهو إلي ماقد بكى في حياته "خير إن شاء الله عمي و الوالده فيهم شئ"
قال سعود وهو يآخذ شماغه من فوق الكنب "الوالد والوالده الحمد لله بخير"
قال خالد وهو يمسك يده من فوق ويهز "وش فيك؟"
قال سعود بتعب "مابي إلا العافية ياخالد"
قال خالد وهو يحذره لان طبعه بدا يفور "لو اجلس معك لبكره الصبح ماراح تطلع من هالمجلس لين تعلمني بمصيبتك "
عرف سعود أن مافيه فكه من خالد لأنه ماراح يتركه لين يعرف وش فيه والخبر أيام وينتشر..فيعرف منه أحسن من إن يعرف من الناس..
وقال "أنا أحس أني مخنوق خلنا نطلع من البيت وأنا أعلمك"
بعدها بربع ساعه كان خالد وسعود باستراحة ربعهم والي من حظهم كانت فاضيه لأنهم ما بعد طلعوا من دواماتهم قال سعود وهو منزل راسه "إبراهيم يوم مات طلع بتشريحه انه مصاب بالايدز من كم شهر "
قال خالد بلامبالاة وهو لسى ما ربط اسم إبراهيم بريم "الله لايبلانا طيب أنت وش دخلـ........ ريـ..م لا مو معقول "
بغى يغمى على خالد من شدة الصدمه ..وماقدر يتكلم بحرف واحد
"تلومني ياخالد هذي الغاليه قطعه مني "
غمض خالد وهو يفكر "اه لوتدري عن غلاتها ياليتني أنا ألي في مكانها الحين "
"لا مالومك وأنا أخوك نبي نسفرها برا أي مكان ممكن يكون فيه علاج "
قال سعود وهو يفرك عيونه بيدينه من التعب "ياخي البنت يا مستخفه ياوراها سالفه ما اعرفها"
ناظره خالد وهو موب فاهم شي "مافهمت "
قال سعود وهو يتربع "أعلمك طلعت أول مادرت عن الموضوع لأني أنا ألي علمتها وراحت مع فيصل بدون ماتعرف الوالده بسالفة هالمرض للطبيبه "
تحمس خالد وهو ينتظر سعود يكمل وهو على نار "طيب "
قال سعود وهو يهز كتوفه لأنه مافهمها "اخذو منها تحاليل اللازمه وقالت لي أنها سليمه بس التحاليل للتأكد "
قال خالد وهو مو مصدق "تستهبل أنت ميه بالميه أن كانت زوجته يكون المرض منتقل لها"
"علمي علمك"
قال خالد وهو يتمسك بهالامل "طيب ما سألتها ماعرفت منها الحقيقه"
قال سعود وهو يشرب مويه "لا ماعلمتني وطلعت من عندها زعلان"
قال خالد وهو شوي ويطب ببطن سعود "ياخي ذا وقت طبعك الاقشر البنت في ظروف مايعلم بها إلا الله ارجع البيت واسمعها وهي أصلا بتجيك وتقول لك لأنها ماتقدر تزعلك.."
اخذ سعود شماغه وطلع للبيت عشان يكلم ريم لكن وهو في الطريق دقوا عليه العمل وطلبوه يجي ضروري لان فيه نقص بالموظفين ومحتاجينه يعني كلامه مع ريم بيتأجل لبكره..،أما خالد بقى بالاستراحة سند ظهره وغمض عيونه آه يا الألم ليتني اقدر ابكي ،سلامة ريم من هالمرض يبيلها معجزه ........الله قادر على كل شئ
وفجأة طلعت براس خالد فكره وحاجه ملحه ماراح يرتاح إلا إذا سواها ، اخذ شماغه وطلع من الاستراحة لان المشوار قدامه طويل .

&&&&&&&&&

دارت تهاني في جناحها هي وخالد والوضع مو معجبها كانت تتمنى لو كان لها فيلا بلحالها مثل فيلا ريم قبل ماتتطلق مو فيلا ذيك قصر ....
جلست على السرير طفشانه ، ودقت على خالد لقت جواله مقفل ، رمت الجوال بعصبيه "أوف وين ذلف ذا المفروض يطلع يمشيني مو حاكرني بين أربع جدران"
راحت تمشي روحه وجيه بغرفتها توقعت انه راح يكون خاتم بإصبعها وانه ماراح يقدر يبعد عنها ولكن عقب المطب إلي طاحت فيه بلبنان يوم سألته إن كان يحب ريم ماعاد حاكاها والحين الوقت بعد العشاء ولاتدري وينه ، وقفت قدام المرايه وجلست تمشط شعرها "أحسن جعله مايجي ماتوقعت انه متطلب بهالشكل أوف ولا بعد مايرضيه شي "
مسكت تلفون غرفتها ودقت على أمها "هلا يمه كيفك"
"بخير هاه ماجاء زوجك"
قالت تهاني وهي تآكل فطاير وتشرب عصير "لاماجاء أحسن جعله مايجي"
"ليه سوالك شي"
قالت تهاني وهي تحط السماعه على إذنها الثانيه "لا ماسوالي شي بس من يوم ماجينا من لبنان وهو مايكلمني أصلا طبعه عصبي وقليل كلام وجدّي يذكرني بابوي وعماني .."
قالت أمها "أنا قلتلك انه معقد ما صدقتيني "
قالت تهاني وهي تسند ظهرها على السرير "توقعته غير يالله كيف بتحمله ماتشوفين وش بغى يسوي فيني يوم قلتله أنت تحب ريم بغى يذبحني"
قالت أمها بعصبيه من غباء بنتها "معه حق هذا سؤال بالطقاق يحبها وإلا مايحبها أهم شي انه لك"
قال تهاني بملل "لي وش بستفيد من وراه ،طبعه صعب بصراحه مقدر أتحمله "
قالت أمها برعب لأنها حست إن تهاني تفكر تتركه "لاتفكرين مجرد تفكير تتركينه تبغين تشمتين فينا الناس وخصوصا بنات عمك"
ما إن قالت أمها بنات عمك وإلا وتشيل الفكره من راسها.
"على قولتك أهم شي انه وسيم عشان اترزز به عند صديقاتي وغني والاهم انه يحب ريم والظاهر أنها تحبه لكني وقفت بينهم يالله يمه لما أتذكر هالشئ أحس بقلبي يبرد واتشقق من الوناسه"
وبتبلد مشابه لتبلد بنتها ضحكت أمها وقالت "والله ما أنتي بسهله "
طق باب جناحها .."نعم "
قالت الشغاله من ورى الباب "ماما عشاء"
قالت وهي مازالت ماسكه السماعه "جيبيه هنا"
نزلت الشغاله وقالت لمها إلي استانست "فكه منها "
قالت لها أمها وهي تحط السلطه بالصحون "لايسمعك أخوك يزعل"
ضحكت مها "اخوي الله يستر عليه "
قالت أمها وعيونها تضيق لأنها عارفه علاقة مها بخالد قويه "ليه وينه"
قالت مها وهي تجيب العصير من الثلاجه "في طريقه لمكه "
استغربت أمها مره "مكه "
قالت مها وهي مستغربه من أمها "راح يعتمر وبيرجع إن شاء الله بكره "
فكرت أمها غريبه خالد مايروح مكه فجأة بدون مرته إلا إذا.........كان متضايق مره لأنه مايلقى راحته إلا ببيت الله ،الله يستر لاتكون مرته مزعلته لان شكله زعلان عليها يوم وصلوا من السفر ياويلي عنك ياوليدي متى يجي وقت وترتاح وتزين حياتك..

&&&&&&&&&&&





 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس