وستعرفون
كما كان مُراً ليل وحدتي
كم كان قاسٍ في أنَّتي
من اللتي لم تدرك
أن الجفاء يقتل
مورق الغصون
هذا الباسم أمامكم
الباحث دوما عن وصالكم
لم يكن لكم
وأنتم به لا تعرفون
فلا داعي للأسئله
فكم ستكون محصلة الصفران
سوى العدم
والألم
وناي حزين يداعب الوتين بالنغم
وأنتم تُطرَبون
|