عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2021   #1
 
الصورة الرمزية طهر الغيم
 

افتراضي الْعُيُونَ مصبرَة لَكِنَّ أَيْنَ الْبَصيرَةِ،

هُنَا سَوْفَ تَكُونُ الْكَلِمَاتُ مُخْتَلِفَهُ

هِي نَبْضُ الْوَاقِعِ مَمْزُوجٌ بِبَعْضِ الْخَيَالِ،

إِذَا تَأَمَّلَتْ كَيْفَ كَانَ حَالُ

الْبَشَرِ فِي تِلْكَ العصور

وَحَتَّى الْآنَ هُمْ تَحْتَ تَصْنِيفِ

الطَّبَقَةِ الْمُخْمَلِيَّةِ

، تَحْتَ مِظَلَّةٍ الْعِرْقَ، الدِّينَ،

وَالْجِنْسَ سَوَاءً

كَانَ رَجُلٌ أَوِ اِمْرَأَةٌ

مِثْلًا فِي الْقَدِيمِ كَانَ زَوَاجُ الْمَرْأَةِ

مَبْنًى عَلَى مُصَالِحَ سِيَاسَةٍ

، تَحَالُفٌ، دُوَلٌ، مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءَ عَلَى الْعَرْشِ

فِي سَبِيلِ هَذَا يَمُوتُ الْكَثِيرُ

مِنَ النَّاسِ، رُجَّالٌ، نِسَاءً، اطفال

وَمِنْ رَسْمِ الزَّمَنِ عَلَيْهُمْ تَجَاعِيدَ السِّنَّيْنِ.

وايضاً يَذْبُلُ الْوَرْدُ يَتَلَوَّثُ الْبَحْرُ وَيَجُفُّ النَّهْر

كُلَّ شَيْءِ يتدمار مِنْ أَجَلِ الْوُصُولَ إِلَى ذَلِكَ الطَّمُوحِ

تَتَنَوَّعُ الْأَسَالِيبُ لِتَكُونُ جِسْرُ عُبُور عَلَى تِلْكَ الْأَجْسَادِ

لا تنظر الِيٌّ بِعَيْنَ الاعجاب الْعُيُونَ مصبرَة

لَكِنَّ أَيْنَ الْبَصيرَةِ، نَخْشَى الْكِتَابَةَ

مَعَ الْعِلْمِ انَّ الْقَلَمَ سِلَاَحَ ذوحدين

نَكْتُبُ عَنِ الْحُبِّ وَهَذَا مَنْ فَرَاغِ الْقَلْبِ

الْكَاتِبَ يَتَأَمَّلُ فِي هَذَّة الْحَيَاةَ

لِأَنَّهَا كا لُعْبَةُ شِطْرَنْجٍ

قَدْ تَكُونُ مَلِكٌ أَوْ بَيْدَقٌ أَوْ وَزِيرٌ،

اُنْتُ مَاذَا تَصَنُّفٍ نَفْسُكَ فِي عَالَمِ الْأدَبِ

لاوجود لِلْمَلِكَةِ فِي تِلْكَ الْمَتَاهَةِ

لِمَاذَا لِأَنَّنِي اِمْرَأَةُ لاتقبل أَنَّ تَكُونُ مُصَنِّفُهُ

اموت حُرْه وأعيش حُرْه

وَقَدْ تَسْأَلُ مَنْ تَكُونُ مُلْهِمَةً تِلْكَ سُطُورٌ

السعودية العظمى

هي لنا دار السلام والحرية

دام عزك دام خيرك ياوطنا

همس الصباح الباكر

قلم
المهره


  رد مع اقتباس