09-23-2021
|
#30
|
اقتباس:
"كانت تحدثني وهي غاضبة، لم أفهم سببه، فسألتها إن كانت تحب أن تتكلم عن السبب، فامتعنتْ. فسألتها إن كانت تحب لو تاخذ وقتًا بمفردها وامتنعتْ أيضًا.
إنهما احتمالان لا ثالث لهما، ولا تريد أيًا منهما، ماذا أفعل؟ اخترتُ أن أبقى، أن أتجاوز العقل قليلًا.. وأبقى. ربما ازداد غضبها أو قل.. لا أعرف.. ولكنني أختار الاحتمال الآمن. أن أبقى..
ثم فهمت أخيرًا.. إنها لا تعرف ما الذي تريده، ترفض كل شيء بسبب غضبها.. ولكن حين تهدأ.. لن تتذكر إلّا أنني كنت موجودًا.. وستنسى كل ما قالته حينها"
|
في الحقيقة لم تكن ترغب بأكثر من أن يكون جوارها لا أكثر
كانت تكفيها كمواساة عن كل ما حدث..
|
|
|
|