في حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار، لم تكن حسناتهم التي دعوا الله بها ضخمة متناسلة الثواب مشهودة النفع كصدقة جارية أو علم ينتفع به أو ما شابه، وإنما كانت موضعا للرجاء ومظنة للإخلاص لأنها أبعد عن نظر الخلق لا يعلم حقيقتها إلا الرب جل وعلا! = حسنات الخلوات تزيح صخور للبلاء!
قبس..
|