لا أعرف طريقًا للخلاص سوى القراءة حتى النوم. يبدو لي الأمر كالذهاب إلى بار وشرب الخمر حتى الثمالة ثم يحملك صديق إلى غرفتك بالفندق، نفس المفعول لكن بطريقة مهذبة، غير أن المخمور يستيقظ برأس متعب وجسد منهك ونسيان نسبي لكل تفاصيل الليلة الماضية، أما القاريء فيشعر بالضيق لاستيقاظه من حلم اجتمع فيه بشخوص القصة وتجسدت له، وبذاكرة قوية تعمل على استرجاع خيوط الحبكة، ويفيق من غفلته أسرع من المخمور لا غير.
حين أراد الله أن يُحلَّ خمرَّا غير ضار... شرَّع القراءة
قبس..
|