عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2021   #1440


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (05:42 PM)
آبدآعاتي » 53,792
الاعجابات المتلقاة » 1812
الاعجابات المُرسلة » 1749
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لا يُراودني الحنين يا ملاذ... إنّه يجتاحني كما لو كنتُ بيتًا لا علاقة له بالحرب، يغزوني كما لو كنتُ حُصنًا أسجنُ إحدى الملكات، ويشربني كما لو أنني الرشفةُ الأولى بعد عطشٍ طويل، لا تُراودني الرغبةُ العارِمة بأن تعود الدُنيا كلّها بحجمِ كتفينِ بين بيدي، بأن توجز كلّ كلّ الأشياء في رؤيةِ وجهك حقيقةً كما اختُصِرَ فيض وتناقض واتقاد وبهجة الروح كلّها بالحُب!
لا يُراودني الحلمُ أيضًا، إنّه يسرقني، يسرق ليلي الطويل، دقائقي القليلة في النومِ يسرقها، يسرق "الوردية" من جملة "الأحلام الوردية" لتبقى الأحلام وحدها أنت، لأنكَ كلّ الأحلام، المخيفة والمُحزنة، لا الوردية فقط!
لا يُراودني شيءٌ يا ملاذ، بل يحتلّني، يصوغني مجددًا وفقَ معاييرك، ويشكرني... لأنني صدقتُ، فمن ذا الذي يكتب لسَحابةٍ تلاشت غير عشّاقٍ علّقوا أرواحهم عليها، ويكتبون إليها رغم أنّها انقضتْ مثل اللحظات المُقدّسة، مرّةً واحدة، ويكتبون رغم أن لرسائلهم صوتٌ، وأن الردَّ الوحيد هو رَجُْعُ الصدى!
تغمرني جدًّاً يا ملاذ.


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس