أتذكرُ أنّي أضحكتُ الشبّاكَ قليلاً يوم رأيتُ عباءتها كالغيمةِ تمطرُ مجهولاً، من تلكَ اللحظةِ درّبتُ فؤادي كيف يحبُ، ويخلصُ إيمانًا بالغيبِ، رجعتُ إلى نفسي - والدهشةُ فاغرةٌ فاها - وسألتُ سؤالاً يكبرني بسنينَ: لماذا الكحلُ جرى من نهر الليل الأليل حتى يسكنَ عيناها ؟
|