رنَتْ كبدرٍ من الشباكِ وابتسمتْ
كان الندى يعْبرُ الخدَّينِ أنهارا
قلتُ لها يا سماءَ الحُسنِ مدِّي يدًا
لا تتركيني وحيدًا أصطلي النارا
قالتْ وهل كنتُ إلَّا عطرَ عابرةٍ
سارتْ وهمسُ شذاها عنكَ ما سارا
أجبتُها عطرُيكِ المسكوبُ أسكَرَهُ
حتى رأى في نهارِ العطرِ أقمارا..
|