الموضوع
:
خدش مستطيل..
عرض مشاركة واحدة
09-20-2020
#
396
♛
عضويتي
»
29424
♛
جيت فيذا
»
Jun 2017
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (05:31 PM)
♛
آبدآعاتي
»
79,039
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1996
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1927
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ммѕ
~
9
(9)
8ديسمبر 2015 م
لا يقاسمني اليوم قلب بهذا السعد
عائلتي في طريقها للقدوم إلينا
فيصل لديه سويعات يستطيع بها الخروج من المشفى من 6 ل8 ساعات لا توجد بها علاجات
فيمكنه القدوم إلى المنزل
كيف مضى الشهر الماضي حتى أني لا أعرف كيف بدأ و انقضى
كبُر إياد عن سابقته، وأصبح شديد التعلق بي
الوقت الأكثر مللاً بالنسبة لي وقت العصر
يعود الطلبة من صفوف الدراسة للنوم، وسري تكمل مهامها المنزلية
و أبقى بمفردي، أهاتف عائلتي ثم صديقاتي وينتهي الكلام
يأتيني إياد نلعب كما لم أفعل طيلة مسيرة حياتي
أحبو تارة، و أباغته تاره ويملئ الدقائق بضحكاته المنشرحة
من أوقات السعد التي تمر، بعد عودة فهد من مقر عمله يأتيني أولاً قبل المرور لمنزله
نتبادل الاحاديث والضحك والحوارات وشكوى مطولة من موظفيه
وبعض العثرات التي تحدث في معمعة الوقت الحالي و أطبطب على شكواه كعادتي
أحادث سلطان و يخبرني بالمستجدات كل ليلة و أفشيه خبراً عنا/ في كل يوم نتحادث ليلاً حتى وقت متأخر
عالمه في المشفى مليء بالحالات التي تجلب المأساة، وفي مقر عمله يتحمل مسؤوليات عظيمة ومشاكل لاتنتهي
ذات مرة حادثني ناقماً على ولي أمر طفل في الحجرة المجاورة
رفض أن يتلقى طفله علاج كيماوي و اكتفى بالعسل وماء زمزم والرقية الشرعية
لم يقاوم جسده الصغير وانتقل إلى رحمة الله في أيام قليلة
بقدر حزنه على الصبي و والده إلا أنه ناقم في ذات الوقت
لا نعترض على قضاء الله وقدره و لم يكن يتعارض أن يعالجه في الجهتين، إلا أنه توكل فقط ولم يعقلها
جثوت على أرضي أقبّل قدم والدتي ثم والدي
لشدة فرحي يدي لا تستطيع إحكام القبض على أي شيء
أزلت الشوق، وكأن المسافات التي خُلقت بسبب الظرف لم تعد حية، قُتلت بهذا اللقاء
سأبث عني سراً/ في ليلتي الماضية لشدة فرحي كنت أرقب الوقت و لا أريد النوم مطلقاً
كما أني أرغب بشدة بالنوم بين والدتي و والدي ويمنعني عمري الذي وصلت إليه
مزاجي في مكانه بعد هذا الوقت من الصراع الذي كنت أمارسه
بعد أن عاد فيصل و سلطان إلى المشفى
وخلد والداي إلى النوم بقي السمر من حصتنا أنا وسارة و مودة
الليالي شاتيه و أشبه ما تكون بنافذة لبوابة شعريه وموسيقية وهذا ما فعلناه
بدر ذو التسع اعوام
انضم إلينا مؤخراً ولو أنه كثير الصمت إلا أنه شاركنا المرح
رؤية فيصل في المنزل كان لها الأثر الكبير
عبدالوهاب ( خمس أعوام)
لا يجيد التوقف عن تكرار السؤال ( فيصل متى يعود) هذه المرة كان يضحك
ويحكي لسارة عني حين ألزمته بكتابة درسه حرف الضاد
أخذ كتابه إلى سري وألزمها بكتابتها
بدوت حمقاء في حينها إذ أني أتابع دروس بدر وعيني لا تبتعد عن إياد
استغفلني إليها وكتبت له هي بدورها
إياد في غياب والدته يرفض الإقبال إلى أحد ولا يريد إلا أن يكون محمولاً
أعلم أني سبب الدلال والآن أجني ثماره
ما إن يضع قدمه على الأرض حتى يقوم بتصنع البكاء
أحمد الله أن له قد صغير وإلا لما استطعت الاستمرار بحمله لوقت طويل..
حلّ الفجر ونحن في مقعدنا، ويبدو أننا نقوم بالبث إذا أقبلت والدتي بوجه ناعس:
لسى ما نمتوا
اختبأت بشغب خلف الوسادة التي بجواري أجيبها:
أنا نايمة
رائحة هذا الصباح، لا تشبه رائحة صباح قد مضى قط...
!!!
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...
فترة الأقامة :
2664 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1872
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
29.66 يوميا
كتف ثالثه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كتف ثالثه
البحث عن كل مشاركات كتف ثالثه