04-01-2020
|
#14
|
فَعِنْدَمَا يَمْتَزِجُ الْإبْدَاعُ وَ الْجَمَالُ وَ الْحُضُورَ الْفَعَّالُ ..
وَ الْإبْدَاعُ هُنَا بِأَلْوَانِ الْطِيفِ بِكُلِّ الّألِــوَانْ ..
بِينٍّ سَكَنَاتِ الْلَّيْلِ .. وَ شَقَّشَقَّتِ أضَوَاءَ الْنَّهَارِ ..
كَانَ للأفَرَاحُ مَعَانِيْ .. فَسَقَطَتِ عَلَىَ أوْرَاقِ الْزَّمَانِ ..
تَسَرَّبَ حِبْرُهَ وَ انْتَشَرَ .. وَجَالَتْ مَعَهَ خَواطَرْنَـآَ تَسْرِيْ ..
عِبْقَ الْمَاضِيْ وَ أمَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ ..
بَيْنَ هَمَسَاتِ تَنَاثَرَتْ وَ بَيْنَ بَسَمَاتُ أشْرَقَتْ ..
تُسَاقِطْتْ أوْرَاقِيْ .. إِهْتَزَّتْ وَ تَنْاثَرَتْ كَلِمَاتِيْ ..
ضَاعَتْ أحَرْفِيْ .. إنْكَسَرَ قَلَمِيْ ..
فَكَيْفَ سَأَخِـطَ عِبَارَاتِيْ ؟!!
إبَدَاعَاً وَ نَثْرَاً وَ هَمْساً دَافَـئاً
تَرْجَمَةِ لِلإبَدَّاعٍ فِي سَمَاءْ صَّرْحَنَا وَ مُنْتَدَانَا الْغَالِي
(( مُنْتَدَيات قصايد ليل)
آَنٍــها رُوْحَ الْمُنْتَدَىّ وَ قَلْبِهِ..
اهداء من بابا مجنون قصايد
|
|
|
|
|