مراكش

وهي تُعدّ المدينة الأكثر شعبيّةً في المغرب، وهي رابع أكبر مدينة في البلاد، كما تحتوي على مجموعة متنوّعة من المواقع التاريخيّة والمناطق الحديثة، ومن أشهرها متحف مراكش المخصص لعرض الفنون المغربية الحديثة والتقليدية، ومتحف دار سي سعد المخصص لعرض الآلات الموسيقية والسجاد والمجوهرات، إضافة إلى مسجد الكتبية، وقصر البادي، ومقابر السعديين، وحديقة ماجوريل.

الرباط

وهي عاصمة المغرب، وسابع أكبر مدينة في البلاد، وتتميز بموقعها الجميل على سهل كبير مطل على المحيط الأطلسي ويمر في وسطها نهر أبي رقراق وهي تعد نموذجاً للمكان الجميل في شمال إفريقيا، ولها أجواء أكثر هدوءًا من مدينة الدار البيضاء أو كازا القريبة وتحتضن مدينة الرباط الكثير من أهم الأماكن السياحية في المغرب منها صومعة حسان وقصبة الوداية ومدينة الشالة التاريخية وحديقة الحيوان، كما تعتبر العاصمة المغربية موطناً لأهم المتاحف الموجودة في البلاد، والقصر الملكي، فضلاً عن منطقة حدائق شالة الرومانية والحديقة الأندلسية وحصون شالة وبرج حسّان ومقبرة الملك محمد الخامس ومتحف العلوم الطبيعي.

الدار البيضاء

وهي من أكبر مدن المغرب وأجملها ويبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة وتعد العاصمة الاقتصادية والمالية للمغرب، وهي تضم العديد من الأماكن السياحية المتنوعة والرائعة ومنها حيّ المدينة الجديدة الغنيّ بالعمارة الفرنسيّة الساحرة، ومسجد الحسن الثاني والذي يعتبر رمز الفخامة بالمدينة فهو بناء فخم صمم بشكل هندسي معقد حيث إن بناءه قائم على قطع الرخام المنحوتة والفسيفساء النابضة بالحياة ورمز الحضارة الإسلامية القديمة.

فاس

وهي ثاني أكبر مدينة من مدن المغرب من حيث عدد السكان وهي تُعتبر حاليّاً المركز الثقافيّ والدينيّ للبلاد، وتحتضن العديد من المناطق السياحية في المغرب وتعرف بكونها أكبر مناطق العالم الخالية من المركبات، ولذلك فإن بيئتها نظيفة جداً. حيث لا زالت شوارعها المتعرجة تحافظ على شكلها الذي كما بدت عليه منذ بناء المدينة ونظراً لأهميتها التاريخية تم ضمّها ضمن قائمة التراث العالمي، ويمكن لزائر هذه المدينة الاستمتاع بالتجول في أزقتها القديمة واستكشاف ما تحتويه من معالم فريدة مثل البوابات ذات الطابع المغربي، وأحواض الصبغ المنتشرة في مدرجات شاوارا إضافة إلى مدابغها التي تستحقّ الزيارة.

طنجة

وهي سادس أكبر مدن المغرب السياحية ومن أهم المدن فيها حيث تتمتّع بأهميّة اقتصاديّة وثقافيّة لا مثيل لها، إذ كانت مدينة الامبراطوريّة الرومانية لفترة تزيد عن 200 سنة. وهي تستقبل سنوياً العديد من السياح الأجانب القادمين إلى التعرف على أفضل أماكن السياحة بالمغرب نظراً لما تتمتع به من أبراجها وأبوابها الضخمة وغابة الرميلات إضافة إلى مغارة عرقل بجانب القصبة التاريخية والسوق الكبير، فضلاً عن مجموعة من أجمل الفرص الترفيهية المثيرة للاهتمام والتي تبدأ من التسوق، كذلك تحتوي العديد من مسارح الفنون والموسيقى والمتاحف وغيرها من الجمعيات الثقافية المشهورة.