كما قلنا ان العقل اللا واعي لحمايتنا
فعندما يتعرض الجسد لمكروه أو أي فعل ترفضه قناعاته
والتي تتركز في الدماغ ويحكمها التربيه والتثقيف عن الصح والخطأ
فبمجرد أن يشعر الجسد أن هناك خطراً على الإنسان يرسل
إشارات للعقل اللا واعي بأن يتحرك ويدافع عن الجسد
والأخطار ليست فقط جسديه بل فكريه وقيود شرعيه تجعل الجسد
يرفض الإقدام على مثل ذلك ... فتجدك تمتنع بقوة عن الحرام
رغم ان الإمكانات متوفره وسهله لكن يقف لها العقل اللا واعي بقوه
والمعروف حين يتدخل العقل اللا واعي يسيطر على العقل الواعي
العقل اللا واعي قد يتدخل وينبهنا عن طريق اللوم أن ما فعلناه
بعد أن كانت درجة التنبيه لتدخله ضعيفه نتيجة الإيمان الضعيف
المبني على ضعف الوازع الديني الناتج عن شلل الضمير
العقل اللا واعي لم يصل إليه ما يمليه عليه ضميره المشلول
نتيجة قلة الوازع فتجده يلوم نفسه على ذلك الفعل
لأن هناك فطرة تحرك الضمير والضمير يحرك العقل اللا واعي
أين تكمن المشكله .... تكمن في أن العقل اللا واعي
قد يبرز على ملامحنا عدم الرضى والخوف من معرفة الناس لهذا الفعل
حتى وإن مارس العقل الواعي قدرته على تغيير تلك الحقائق
فتجد الخائف تبدو ملامحه الخوف فيتحرك العقل الواعي ويجعله يبتسم
أيضاً اللص والمجرم والجاسوس حين يتحرك عقله اللا واعي وينكر سلوكه
الخاطئ والذي لا يقبله لا ضمير ولا ثقافه تلقينيه ... لكنه يحاول تلقين الجسم
آليات تخفي ملامح رفض العقل اللا واعي لهذا الفعل فيلبس نظاره لأن العيون
تبدأ تتحدث بالحقيقه وهنا مربط الفرس فحديث العيون حديث صادق
حتى نلقنه دروساً في كيفية الكذب والخداع والتمويه
إقتربنا كثيراً من الوصول لحديث العيون ...... لي عوده حتى لا أطيل عليكم