عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-09-2018
زائر
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي »
 جيت فيذا »
 آخر حضور » 01-01-1970 (05:00 AM)
آبدآعاتي » n/a
الاعجابات المتلقاة »
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s20 صور من تفريج كربات الأنبياء










شفاء أيوب عليه السلام من المرض الشديد:
قال جل شأنه :
﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 83، 84].

• قال الإمام ابن كثير رحمه الله :
ميذكر تعالى عن أيوب عليه السلام ما كان أصابه من البلاء
في ماله وولده وجسده، وذلك أنه كان له من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير، وأولاد كثيرة
ومنازل مرضية؛ فابتلي في ذلك كله، وذهب عن آخره، ثم ابتلي في جسده، ولم يبقَ منه سليم
سوى قلبه ولسانه، يذكر بهما الله عز وجل، حتى عافه الجليس، وأفرد في ناحية من البلد، ولم يبق
من الناس أحد يحنو عليه سوى زوجته، كانت تقوم بأمره؛ (تفسير ابن كثير ج5 - ص359).

♦ نجاة يونس عليه السلام من بطن الحوت:
قال تعالى :
﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 87، 88].
• قال الإمام الطبري رحمه الله :
يقول جل ثناؤه: وكما أنجينا يونس من كرب الحبس في بطن الحوت في البحر إذ دعانا؛ كذلك ننجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا ودعونا؛ (تفسير الطبري ج16 - ص385).

♦ الله تعالى يهب لزكريا عليه السىلام ولدًا:
قال سبحانه :
﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 89، 90].
• قال قتادة بن دعامة: قوله :
﴿ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾ [الأنبياء: 90]؛ أي: كانت عاقرًا
فجعلها الله ولودًا، ووهب له منها يحيى؛ (تفسير الطبري ج 16 - ص 388).

♦ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى :
﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 40].

• روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: حدثني أبو بكر رضي الله عنه قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين قلت: يا رسول الله
لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا، قال: ((ما ظنك باثنين الله ثالثهما))؛ (البخاري حديث4663).


♦ رؤية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى:
• روى مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت (أي أحزنت) كربةً ما كربت مثله قط))، قال: ((فرفعه الله لي (أي: بيت المقدس) أنظر إليه، ما يسألوني عن شيء
إلا أنبأتهم به، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، فإذا موسى قائم يصلي، فإذا رجل ضرب جعد كأنه
من رجال شنوءة، وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي، أقرب الناس به شبهًا عروة
بن مسعود الثقفي، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي، أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه -
فحانت الصلاة فأممتهم، فلما فرغت من الصلاة، قال قائل: يا محمد، هذا مالك صاحب النار
فسلم عليه، فالتفت إليه، فبدأني بالسلام))؛ (مسلم حديث: 172).
قوله: (لم أثبتها)؛ أي: لم أحفظها ولم أضبطها؛ لاشتغالي بأمور أهم منها
(مرقاة المفاتيح علي الهروي ج9- ص 3773).








رد مع اقتباس