علّميني ..
كما طفلِ يحبو
كيف أعتاد لثغة الشوق على أطراف قلبي
وكيف أتهجى [ أحبك ] بشفتين تشتعلان شغفا
وكيف أرتوي من شهدك ساعة ظمأ
أو أقتات همسك حين جدب،،
أمارس فيك طفولة عاشق ما زال يجهل مباديء الغرام
هاديء بصخب..وحالم بجنون
هكذا وجدتُني حين ألقى بي موج العشق على شواطئك
شارد الفكر.. عاري النبض..أمص سبابتي جوعاً لبوحك
وأعبث برمال دافئة أقنعتني براءة الأطفال
أنها ربما تكون صدرك الغافي تحت أصفاد الحرير
وحتى هذه اللحظة..ما زالت لثغة الشوق
تدغدغ تفاصيلي فأصرخ لهفة..
.
.
أحتاجك يا أناي..!!!
|