عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2018   #153


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الشكور في القرآن الكريم : 💭📖


1️⃣ قال الله تعالى :
﴿ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور﴾ [فاطر: ٣٠]
نجد تناسب اسم الله تعالى الشكور مع الآية.
فالله سبحانه وتعالى من نعمة على عباده أنهم إذا أحسنوا بحسنة وفّاهم أجرهم وأعطاهم ثوابهم بل زادهم من فضله.

ولكن السؤال هنا .. لم قرن اسم الله الشكور باسمه الغفور؟!
لم لم يقل إنه شكور حميد مثلا؟!

فإذا تدبرت ستجد أنه ما من عمل إلا وفيه وجه نقصان فيجبر ذلك مغفرة الله للعبد وتجاوزه عن هذا النقص وشكره للقليل.

فكأن الآية تلفت النظر إلى نقصان العمل مهما تم وكمل في ظاهره ونعمة الله بالمغفرة ومقابلة الإحسان على نقصانه بالشكر!


2️⃣ الآية الثانية:
﴿ ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور﴾ [الشورى: ٢٣]
وهنا نتوقف مع لفظ (يقترف) .. فلمَ لمْ يقل (ومن يأت بحسنة)؟

لأن لفظ يقترف على وزن يفتعل .. فتشعرك بالكلفة والمعاناة في إتيان الفعل .. دلالة على المجاهدة في فعل الحسنة
لذا قال (إن الله غفور شكور)

يغفر للعبد تقصيره الذي صعب عليه دفع نفسه للطاعة،
ويشكر له مجاهدته تلك النفس في فعل الطاعة.


3️⃣ الآية الثالثة:
﴿إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم﴾ [التغابن: ١٧]

(إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم)
هذا الرجل سيتصدق بصدقة عن طيب نفس، فيجزيه الله أن يضاعف له الأجر ويجعل صدقته كفارة لذنبه فيغفر له ذنوبه القديمة.
يقول: ( والله شكور حليم )

ما الذي جاء بحليم هنا ؟
لأنه مهما أتى العبد من عمل يجب أن يستحقره في جنب عظمة الله.

" لو إن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما فى مرضاه الله عز وجل لحقره يوم القيامة " [ صحيح لغيره, الألباني,صحيح الترغيب,(3596)]

فالأصل أن العبد بتقصيره مستحق للعقوبة لأنه أسر نفسه في أسر الشهوات والملذات والمخالفات والمنكرات. فيستحق وهو يقوم بهذه الأمور أن يُعجل له العقاب، لكن الله يحلم عليه ولا يعاجله بالعقوبة, ثم هو بعد ذلك يأتي بصدقة ربما تكون لا تتوازى أبداً مع جرمه فيحلم عليه ويتقبلها على ما فيه من عيب ونقصان بل ويشكرها له.

فهو سبحانه وتعالى يحلم ويغفر ويشكر ..


 توقيع : همس♥



رد مع اقتباس