عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-29-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محمد بن سلمان.. وطننا الذي ينبغي أن يكون



محمد بن سلمان.. وطننا الذي ينبغي أن يكون

محمد الوعيل

في الرحلة من الخيال والحلم، إلى الواقع المنتظر، كان بإمكاننا أن نحلم، وسرعان ما ننسى، تتعاقب الطموحات والآمال في جولات من المحاولات المشروعة، التي تنجح حيناً، وتخفق أحياناً، ولكن جاء اليوم الذي نرى فيه حصائد هندسة معادلات التغيير بكل إراداتها الشابة، وأفكارها السامقة لتطل على رؤوسنا، في إطار منظومة مشبعة بإرادة لا تلين، تتحدث لغة العصر، وتنشد رؤية المستقبل، بالتزامن مع محاولة جريئة لفتح صفحة جديدة من الوعي لتجاوز كل ما كان مألوفاً لدينا بسلبية طيلة سنوات.
في إطلالته ـ قبل أيام ـ للإعلان عن مشروع "نيوم" الأضخم عالمياً واستثمارياً واقتصادياً، كان الأمير محمد بن سلمان واجهة الحلم المشرق، الذي يقدم توازناته المتعددة في كافة الاتجاهات، من أجل تغيير وجه الحياة والمعيشة، وتأهباً للتحولات الدولية بفكر وطني، وعقل وطني، وإرادة وطنية.. وبما يدرأ مخاطرها وتهديداتها كحق من حقوق الأجيال المقبلة.
وفي هذا المسار، جدَّد مهندس التغيير السعودي في العصر الحديث، التأكيد على الوجه المعتدل والسمح الكامن في قيم الإسلام العظيم، ليس هذا فقط، بل تعهَّد بشكل جدي بالقضاء على "أصحاب الأفكار المتطرفة" سعياً وراء حياة طبيعية تعيدنا إلى الإسلام الوسطي المنفتح على العالم وجميع الأديان.. وكانت العبارة الأهم "لن نسمح أن تضيع علينا ثلاثين سنة مقبلة من حياة شعبنا بسبب أفكار متطرفة. سنقضي على بقايا التطرّف.. نريد التعايش مع العالم".. بمثابة إعادة صياغة لمجمل التغييرات المرتقبة على الأرض للمشاركة في حياة حرة وكريمة دون تلويث عقول أو تحريض أو عنف.
هذه النقطة الأخيرة وحدها، كفيلة لكل عقلٍ سويٍّ بإدراك واعٍ لحقيقة التعايش دون مصادرة لهذا التعايش، وتقديماً للصورة التي ينبغي أن نكون عليها وسط الأمم، وإنهاء لفترة حالكة سادت طويلاً وعششت في عقول أبناء منطقتنا العربية.
وهذه النقطة أيضاً، تعيدنا، لإصرار مهندس الوعي والتغيير وثقته في أبناء الوطن بشتى اختلافاتهم وتياراتهم، في أن يكونوا هم أنفسهم لبنات بناء وأحجار أساس لمجمل الرؤية بكافة متطلباتها ومحاورها وصياغتها بشكل عصري ومنفتح ومتعايش ومتأقلم دون إخلال بقيمنا الدينية السمحة ولا بتقاليدنا العريقة والأصيلة.
باختصار.. يقدم لنا الأمير محمد بن سلمان كل يوم، ما يمكن اعتباره ليس تدشيناً لحقبة مستقبلية فقط، ولكن تأهيلاً أيضاً يعتمد أساساً على ما هو مخزون إستراتيجي اجتماعياً وفكرياً وثقافياً وعلمياً، ووعياً بكل ما نمتلكه من مكامن قوّة غفلنا عنها كثيراً، وحان وقت أن تكون بلادنا ووطننا ومواطنينا حيثما ينبغي أن يكون.




رد مع اقتباس