08-20-2017
|
#49
|
هذا الحديث من أجل الانتقادات الغير مصرح لها بالعبور
.
.
تحمل لساناً لا يكاد يفر منه أحداً إلا وأصابته منه ملامة أو مخصمة بلا اتجاه صحيح أو هداية
وكل تصرف كان عفوي أو مقصود تشهده أو تحضره تبدأ بسرد تاريخ من الخبرة لديك
(هو غبي أصول إنه يسوي كذا مو كذا)
تميل الشجرة قليلاً ليأتي نصيبها منك أيضاً
ينحرف الرصيف ويأخذ هو حقه وكذلك كل من ساهم في تسويته
لا تدع شيئاً لحياته ومروره إلا وتعثر بتعليق منك أو سخط أو نقد أو أو....
وربما لا تحمل هذه التعليقات نيات مبطنة سيئة إلا أنها تؤذي بمواراة أو صراحة
أنت في هذه الحالة تنشغل بما يدور حولك عنك ولا تنظر لنفسك
بينما البشرية لا تتقاعص عن قولها في حقك
بقدر هذه النظرة التي تتيح مجالها من حولك هي أيضاً تعود بمقدارها عليك
ابدأ بنفسك أولاً
ودع الخلق للخالق
.
.
وهل يُكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
|
|
|
|