ك قبل أول لقاء كان سيجمعنا في ٱخر رواق
كانت أعضائي الحيوية من كليتاي الى قلبي
تردد
أية الموعد الاول لا الثاني لا الثالث
أن اقبلت اليك سارعني
اية الموعد الماطر لا الاجمل لا الانقى ان غبت عنك سامحني
وقبل الرواق هرولت قدمائي وتدافعت يداي ورأت عيني بقعة دم ومنديل واحد وباقة ورد مبعثرة وكف يحمل اناملها البيضاء ما عداء راس احدهم قد طمس بالاحمر واقتربت ورأيت ماخطت
( حزني عليك هو ما يعتريني)
سقطت كبدي واظطرب بنكرياسي وتوقفت تلكا الكليتين وتسارعت رئتاي الى ان تربع قلبي أرباعآ ليضاعف الحزن حتى أخر نوبة وسقط في أول لقاء وكان يردد سارعني
|