07-27-2017
|
#32
|
.
.
.
كل الحكاية أنك كُنت رائع للحد الذي لم يُصدق ، وكنا نتفق بالشكل الذي لا يُعقل
ظننت وجهاً للواقع قد يظهر غير الذي أمضيه
فإذا بك الواقع بأصباغة الحلوة والمرة
تلوت فكرة ضياعك في خشية وخفية
واستغفرت تيه الوساوس مني بألا تعودني
نبذت مطلعها وقبضة أناملها فاستعصت علي
تلوكني لحظات افتقاري منك بسوءٍ قد تدوم مسغبة ولا تنجلي
ليهبط الآنين على قلبي حتى آراك
تذبذبت بين التحليق بك وابتعادك
حتى
ضاع وجودك في هذا الكون من حيث لا أدري
تلاشى الوطن العظيم الذي كان أنت قبل أن يعود طرفي
هرمت من أجل حلم قد يأتي بك لي ولم يأتي
تقاسمت مع الريح ذكرى هبوبك وعصيانك حتى سقوطك الأخير
وقبل أن يأفل صوته، كنت هناك حيث لا أدري
ولا أعرفني
إلا أنك لن تعود...
|
|
|
|